فى صدمة كبيرة ومحزنة وفى حوار للدكتور إحسان كميل جورجي رئيس مصلحة الطب الشرعي أكد فيه أن عدد القتلى فى أحداث بورسعيد بلغ 74 كما أعلنت وزارة الصحة مؤكدا أن الطب الشرعى لم يقم إلا بتشريح جثة واحدة فقط بينما رفض الأهالى رفضا تاما تشريح بقية الجثث بل كادوا يعتدون على الأطباء فى مصلحة الطب الشرعى وناشد الدكتور إحسان المواطنين فى مثل هذه الحالات بالسماح للطب الشرعى بالقيام بدوره لأن ذلك يساعد فى إظهار الحقائق وبالتالى يساعد أهالى الضحايا فى الحصول على حقوقهم وقد أعلن الدكتور إحسان عن الصدمة المحزنة عندما قال أن كل ضحايا أحداث بورسعيد لم تظهر عليهم دلائل استخدام أسلحة في قتلهم وكلها نتيجة التدافع ما عدا طفل وجد مشنوقا بالمدرجات يدعى أنس محيى الدين عبد الرحمن وهو أصغر ضحية إذ يبلغ من العمر 15 عاما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق