السبت، 11 فبراير 2012

للمرة الثانية : أهالى قرية يقتلون بلطجيا ويمثلون بجثته فى الشرقية


تجمهر الأهالى بعد الانتقام 
للمرة الثانية فى أقل من شهر 
شهدت محافظة الشرقية، قيام أهالى قرية بقتل بلطجى والتمثيل بجثته اليوم، حيث قتل أهالى عزبة الثمانيين التابعة لقرية وادى الملاك بمركز أبو حماد شخصا مسلحا، وأشعلوا النيران فى جثته وعلقوها فى عامود إنارة بالقرية... تحرر المحضر 692 إدارى مركز أبو حماد وإحالته للنيابة العامة لمباشرة التحقيق بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامى العام الأول لنيابات جنوب الشرقية.

تلقى اللواء محمد ناصر العنترى مساعد الوزير مدير أمن الشرقية، إخطاراً من العميد عمر زايد مأمور أبو حماد بحدوث مشاجرة وإطلاق أعيرة نارية ناحية وداى الملاك دائرة المركز فانتقلت مجموعات قتالية وقيادة إدارة البحث الجنائى بالمديرية.

أفادت التحريات الأولية والتحقيقات أنه أثناء سير "عصام .ا " 35 سنة سائق ومقيم وادى الملاك بطريق وادى الملاك مستقلا سيارة ربع نقل متجها بها إلى محل إقامته وقبل الوصول بحوالى كيلو متر أطلق 3 مسلحين يستقلون السيارة رقم 7263 ر و أ مصر على ماركة بيجو 504 سماوى اللون أعيرة نارية تجاه السيارة محاولين سرقتها ما أدى إلى انفجار إطاراتها.

استغاث السائق بأهالى القرية والقرى المجاورة لمطاردة الجناة الذين أطلقوا أعيرة نارية اتجاه الأهالى أسفرت عن إصابة "محمود محمد إبراهيم يوسف" 25 سنة مدرس ومقيم وداى الملاك بطلق فى الصدر وإصابة شقيقه "عبد الله " 28 سنة سائق ومقيم ذات العنوان وفيما توفى الأول متأثر بإصابته تم نقل الثانى إلى مستشفى الزقازيق الجامعى.

تمكن أهالى القرية والقرى المجاورة من ضبط أحد الجناة "مجهول الهوية" - أثناء محاولته مع 2 آخرين رفع السيارة التى يستقلوها لتعثرها فى طريق رملى – وتعدوا عليه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وبعدها علقه الأهالى على أحد الأعمدة بالقرية وأشعلوا النيران بجثته حتى يكون عبرة لغيره.

وأكد "محمود.م.م" 30 سنة عامل وأحد شهود الواقعة ومقيم عزبة الثمانين، أن الشخص الذى قتله الأهالى من الإسماعيلية ولم يقدم دليلا على ذلك.

بعد ذلك قطع مئات من أهالى العزبة طريق "مصر - إسماعيلية الزراعى" احتجاجا على الانفلات الأمنى الذى شهدته أبو حماد مؤخرا وارتكاب العديد من جرائم القتل وسرقة السيارات، مشيرين إلى أن نفس القرية شهدت الأسبوع الماضى قتل 7 مسلحين لمدرس ثانوى فى نفس المكان وسرقوا سيارته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق