الاثنين، 12 مارس 2012

شاهد ماذا تقول شركة كوكاكولا مصر


http://tomcassidy.com/cocacola_logo.gif 
أكدت شركة كوكاكولا مصر، أن المستويات الموجودة من مادة 4-MEI فى منتجاتها لا تمثل أى مخاطر تتعلق بالصحة أو السلامة، كما أنه لا توجد هيئة تنظيمية خارج ولاية كاليفورنيا من الهيئات التى تعنى بحماية الصحة العامة ذكرت بأن مادة 4-MEI هى مادة مسببة للسرطان لدى الإنسان.
وكانت أنباء نقلتها هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" أكدت فيها أن ولاية كاليفورنيا الأمريكية أدرجت عنصر "الميثايل ميدازول"، الذى تستخدمه كل من كوكاكولا وبيبسى مكمسبات للون فى منتجاتهما من بين المواد المسببة لمرض السرطان. وكانت هيئة المشروبات الأمريكية توصلت عبر دراسة أجرتها فى هذا الشأن، وتوصلت إلى أن مكسبات اللون المستخدمة فى المشروبات الغازية للشركتين تسببت فى إصابة فئران التجارب بالسرطان، إلا أنها لم تؤكد لعدم إمكانية إصابة الإنسان بالمرض فى حالة التعرض لكميات من المادة، وألزمت الشركتان قانونياً بوضع ملصقات تنويهية على عبواتهما تحذر من مخاطر الإصابة بالسرطان.
كما أكدت كوكاكولا  أن لون الكراميل المستخدم فى جميع المكونات التى تستخدمها الشركة فى منتجاتها، لطالما كان ولا يزال وسوف يكون دائماً مادة آمنة، وقالت إنها تتعامل مع الأنباء التى تتناول جميع مشروباتها بحقائق ثابتة على نقيض ما يتناوله مركز العلوم فى المصلحة العامة (CSPI)، موضحة أن جوهر العلوم فيما يتعلق بمادة 4-MEI الموجودة فى المأكولات أو المشروبات لا يدعم الادعاءات الخاطئة التى يود مركز العلوم فى المصلحة العامة أن يصدقها الجمهور.
واستعرضت كوكاكولا رد هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، حيث صرحت الجهات التنظيمية الأمريكية، التى تنظر الشكوى التى أثارتها إحدى مجموعات التأثير قائلة، إن إحدى المواد الكيميائية المستخدمة فى منتجات شركة كوكاكولا تسبب الأورام لدى الحيوانات، بأنه لا يوجد خطر مباشر على مستهلكى تلك المادة.
وصرح دوجلاس كاراس، المتحدث الرسمى باسم هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، فى بيان له، قائلاً، إنه ينبغى على الفرد تناول أكثر من ألف عبوة من المشروبات الغازية بشكل يومى حتى يصل إلى المعدل المحدد فى الدراسات، التى أوضحت وجود اتصال بين هذه المادة وبين إصابة القوارض بالسرطان. كما ورد فى بريد إلكترونى أرسله كاراس، المتحدث الرسمى باسم الهيئة، أنه لا يوجد سبب بالنسبة لهيئة الغذاء والدواء الأمريكية يجعلها تعتقد بأن هناك خطورة على المستهلكين.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق