اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية يمثل اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية تاريخاً مهماً ليس
للسعوديين فحسب بل للعالمين العربي والإسلامي، وكذلك الدول الصديقة فلم
تكتفِ المملكة بكونها مركزاًَ للعالم الإسلامي بل اكتسبت ثقة العالم أجمع
كمركز اقتصادي وسياسي معتدل ومستقر في منطقة شهدت على مدار قرنين أو أكثر
العديد من التحولات والاضطرابات.
الثقل السياسي للمملكة لم يأتِ نتيجة لكونها أحد أهم مراكز الطاقة على المستوى العالمي فحسب بل لثبات الموقف الدبلوماسي واعتداله والوقوف دوماً كعامل استقرار وتنمية ليس في رقعة جغرافية محدودة بل على مستوى العالم أجمع، وهو ما تحقق منذ عهد الملك المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وتواصل خلال فترات حُكم أبنائه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله تعالى، وصولاً إلى عهد ملك الإصلاح والتنمية البشرية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله.
فعلى مدار العقود التي تلت إعلان توحيد البلاد وحتى يومنا هذا مثلت السياسة السعودية الخارجية خطاً متوازناً يدعم جهود السلام والتنمية وإنصاف المظلوم ونصرة الحق ومحاربة الإرهاب والتطرف بعيداً عن الشعارات والمزايدات السياسية والمكاسب الآنية، وهو ما ساهم في صناعة جسور ثقة بين المملكة والدول الشقيقة والصديقة.
وعلى الصعيد الداخلي تحولت صحراء قاحلة وشواطئ بكراً تمتد على مساحات كبيرة إلى ورش عمل متواصل هدفها تحقيق تنمية المواطن السعودي وترسيخ مفاهيم الأمن الاجتماعي والصحي والإقتصادي، ولم يتوقف طموح القيادة على مستوى معين بل تتواصل في المملكة مشروعات ضخمة حولت ما كان يقع في دائرة المستحيل إلى واقع مُعاش، وتصنع غداً مشرقاً لأجيال قادمة، والمتأمل في الخارطة التنموية السعودية يلحظ أنها عبرت خلال السنوات الأخيرة إلى جميع المناطق والمحافظات، وتمكنت الدولة من توجيه البوصلة التنموية إلى كل الاتجاهات.. فحظيت المحافظات بنصيب ضخم من مشروعات التعليم العالي والمدن الاقتصادية والصحية.
والمتتبع للإنجازات اليومية على الصعيد المحلي في مختلف المجالات التنموية يجد أن إنسان هذه البلاد هو محور عملية البناء وهو هدفها وهو وسيلتها، ولا يزال الطموح ولا تزال العزيمة هما الأساس في الانتقال بالتوفيق من الله الى مصاف دول العالم الأول بعيداً عن الشعارات من خلال برامج بدأت فعلياً يمثل برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي أحد ركائزها ليواصل المبتعثون بعد عودتهم إلى المملكة مسلحين بالعلم والمعرفة ومعهم خريجو الجامعات السعودية مسيرة البناء والتطوير وحمل راية التوحيد في ميادين العمل والبناء لمواصلة ما حققه الأجداد والآباء الذين كافحوا لتحقيق الأمن والأمان وبناء دولة عصرية مستقرة في محيط متلاطم الأمواج.
الثقل السياسي للمملكة لم يأتِ نتيجة لكونها أحد أهم مراكز الطاقة على المستوى العالمي فحسب بل لثبات الموقف الدبلوماسي واعتداله والوقوف دوماً كعامل استقرار وتنمية ليس في رقعة جغرافية محدودة بل على مستوى العالم أجمع، وهو ما تحقق منذ عهد الملك المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وتواصل خلال فترات حُكم أبنائه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله تعالى، وصولاً إلى عهد ملك الإصلاح والتنمية البشرية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله.
فعلى مدار العقود التي تلت إعلان توحيد البلاد وحتى يومنا هذا مثلت السياسة السعودية الخارجية خطاً متوازناً يدعم جهود السلام والتنمية وإنصاف المظلوم ونصرة الحق ومحاربة الإرهاب والتطرف بعيداً عن الشعارات والمزايدات السياسية والمكاسب الآنية، وهو ما ساهم في صناعة جسور ثقة بين المملكة والدول الشقيقة والصديقة.
وعلى الصعيد الداخلي تحولت صحراء قاحلة وشواطئ بكراً تمتد على مساحات كبيرة إلى ورش عمل متواصل هدفها تحقيق تنمية المواطن السعودي وترسيخ مفاهيم الأمن الاجتماعي والصحي والإقتصادي، ولم يتوقف طموح القيادة على مستوى معين بل تتواصل في المملكة مشروعات ضخمة حولت ما كان يقع في دائرة المستحيل إلى واقع مُعاش، وتصنع غداً مشرقاً لأجيال قادمة، والمتأمل في الخارطة التنموية السعودية يلحظ أنها عبرت خلال السنوات الأخيرة إلى جميع المناطق والمحافظات، وتمكنت الدولة من توجيه البوصلة التنموية إلى كل الاتجاهات.. فحظيت المحافظات بنصيب ضخم من مشروعات التعليم العالي والمدن الاقتصادية والصحية.
والمتتبع للإنجازات اليومية على الصعيد المحلي في مختلف المجالات التنموية يجد أن إنسان هذه البلاد هو محور عملية البناء وهو هدفها وهو وسيلتها، ولا يزال الطموح ولا تزال العزيمة هما الأساس في الانتقال بالتوفيق من الله الى مصاف دول العالم الأول بعيداً عن الشعارات من خلال برامج بدأت فعلياً يمثل برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي أحد ركائزها ليواصل المبتعثون بعد عودتهم إلى المملكة مسلحين بالعلم والمعرفة ومعهم خريجو الجامعات السعودية مسيرة البناء والتطوير وحمل راية التوحيد في ميادين العمل والبناء لمواصلة ما حققه الأجداد والآباء الذين كافحوا لتحقيق الأمن والأمان وبناء دولة عصرية مستقرة في محيط متلاطم الأمواج.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق