أتسم الجو داخل استديو برنامج "فى الميدان" للإعلامى عمرو الليثى بقناة التحرير، بالمرح والدعابة خلف الكواليس، وبالمفاجأة التى نوه عنها ، والتى استمع إليها الجمهور فى تصريح "العوا" بتعليق حملته الانتخابية، خلال الفقرة الخاصة به فى البرنامج، وإليكم تغطية شاملة لما حدث خلف الكواليس مع المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية.
فى تمام الساعة التاسعة إلا الربع من مساء الأمس، كان الإعلامى عمرو الليث، داخل غرفة الملابس بقناة التحرير، للاستعداد لتقديم برنامجه"فى الميدان" الذى يستضيف فيه الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، وذلك خلال الجزء الثانى من الحلقة، وكان الجزء الأول من الحلقة عبارة عن فقرة"الرئيس والمشير"، التى قال عنها الليثى، إنها فقرة تأتى ضمن سلسلة متواصلة من الفقرات، الهدف منها إظهار العلاقة التى كانت تربط المؤسسة السياسية بالمؤسسة العسكرية، فضلاً عن إيضاح دور المؤسسة العسكرية الآن فى مصر، وهل من حق المشير أو أى شخص ينتمى إلى المؤسسة العسكرية، الترشح لمنصب رئيس الجمهورية أم لا، وأضاف الليثى، أنه فى الحلقات السابقة، تم تناول العلاقة بين مبارك، والمشير طنطاوى، ولكنه فى فقرة اليوم تناول العلاقة بين الرئيس مبارك والمشير، محمد عبد الحليم أبو غزالة.
كانت عقارب الساعة تشير إلى العاشرة وخمس دقائق، عندما وصل الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إلى قناة التحرير، وكان برفقته فريق من أعضاء ومنسقى حملته الانتخابية.
دخل العوا، فى هدوء وتواضع شديدين، وجلس فى غرفة الاستقبال، وطلب مشروبه المفضل"فنجان قهوة"، واجتمع مع فريق إعداد البرنامج وفريقه المصاحب له فى اجتماع مغلق، لم يتعد العشر دقائق.
وبسؤاله عن اطلاعه على أسئلة، أجاب العوا بأنه لم يطلع عليها، لأنه أراد أن تكون إجابته على الأسئلة بتلقائية ودون تكلف، وعلق على أن هذه الشراكة، وبرامج التوك شو، والتى يطرح فيها ، أسئلتهم على مرشحى الرئاسة، بأنها شراكة مهمة جداً، وأنها تظهر مدى تواصل الجمهور معها، ومشاركته فى الحياة السياسية.
وأشار العوا، إلى أنه تابع حلقة حمدين صباحى مع الإعلامى عمرو أديب ببرنامج القاهرة اليوم على قناة أوربت، والتى كانت فيها نفس الشراكة مع قراء .
وطالب العوا بالاستمرار على هذا النهج من التغطيات مع جمهوره، لأن ذلك من شأنه التواصل بين الجماهير ومرشحى الرئاسة.
برر العوا عدم إعلان برنامجه الانتخابى، لعدم صدور قانون الانتخابات الرئاسية من قبل المجلس العسكرى حتى الآن، مضيفا أن العقل يقول أنه لا يمكن أن يطبع مرشح الرئاسة برنامجه الانتخابى دون صدور قانون ينظم الانتخابات الرئاسية، ولكن يوجد خطوط عريضة فى برنامجه رفض الإفصاح عنها.
بحلول الساعة العاشرة والنصف، خرج الإعلامى عمرو الليثى من غرفة الاستديو، وقام بمصافحة المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، قائلا له "شاكرين جدا الحضور ونورتنا يا فندم"، فرد عليه العوا مداعبا إياه "هنبقى أتنين قرع فى الحلقة يا عمرو".
وأثناء تواجد العوا، داخل الاستديو، تابع باهتمام بالغ التقرير الخاص به، والذى أذيع قبل الخروج على الهواء بدقائق معدودة.
خلال الفاصل الأول انتابت المفاجأة كل فريق التصوير والإعداد والإخراج داخل الأستوديو، حيث أعلن العوا، وقبل الخروج إلى الفاصل بقليل، نبأ تعليق حملته الانتخابية، بسبب عدم وجود حالة من الاستقرار فى البلاد، ومماطلة المجلس العسكرى، فى إصدار قانون الانتخابات الرئاسية.
فى تمام الساعة التاسعة إلا الربع من مساء الأمس، كان الإعلامى عمرو الليث، داخل غرفة الملابس بقناة التحرير، للاستعداد لتقديم برنامجه"فى الميدان" الذى يستضيف فيه الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، وذلك خلال الجزء الثانى من الحلقة، وكان الجزء الأول من الحلقة عبارة عن فقرة"الرئيس والمشير"، التى قال عنها الليثى، إنها فقرة تأتى ضمن سلسلة متواصلة من الفقرات، الهدف منها إظهار العلاقة التى كانت تربط المؤسسة السياسية بالمؤسسة العسكرية، فضلاً عن إيضاح دور المؤسسة العسكرية الآن فى مصر، وهل من حق المشير أو أى شخص ينتمى إلى المؤسسة العسكرية، الترشح لمنصب رئيس الجمهورية أم لا، وأضاف الليثى، أنه فى الحلقات السابقة، تم تناول العلاقة بين مبارك، والمشير طنطاوى، ولكنه فى فقرة اليوم تناول العلاقة بين الرئيس مبارك والمشير، محمد عبد الحليم أبو غزالة.
كانت عقارب الساعة تشير إلى العاشرة وخمس دقائق، عندما وصل الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إلى قناة التحرير، وكان برفقته فريق من أعضاء ومنسقى حملته الانتخابية.
دخل العوا، فى هدوء وتواضع شديدين، وجلس فى غرفة الاستقبال، وطلب مشروبه المفضل"فنجان قهوة"، واجتمع مع فريق إعداد البرنامج وفريقه المصاحب له فى اجتماع مغلق، لم يتعد العشر دقائق.
وبسؤاله عن اطلاعه على أسئلة، أجاب العوا بأنه لم يطلع عليها، لأنه أراد أن تكون إجابته على الأسئلة بتلقائية ودون تكلف، وعلق على أن هذه الشراكة، وبرامج التوك شو، والتى يطرح فيها ، أسئلتهم على مرشحى الرئاسة، بأنها شراكة مهمة جداً، وأنها تظهر مدى تواصل الجمهور معها، ومشاركته فى الحياة السياسية.
وأشار العوا، إلى أنه تابع حلقة حمدين صباحى مع الإعلامى عمرو أديب ببرنامج القاهرة اليوم على قناة أوربت، والتى كانت فيها نفس الشراكة مع قراء .
وطالب العوا بالاستمرار على هذا النهج من التغطيات مع جمهوره، لأن ذلك من شأنه التواصل بين الجماهير ومرشحى الرئاسة.
برر العوا عدم إعلان برنامجه الانتخابى، لعدم صدور قانون الانتخابات الرئاسية من قبل المجلس العسكرى حتى الآن، مضيفا أن العقل يقول أنه لا يمكن أن يطبع مرشح الرئاسة برنامجه الانتخابى دون صدور قانون ينظم الانتخابات الرئاسية، ولكن يوجد خطوط عريضة فى برنامجه رفض الإفصاح عنها.
بحلول الساعة العاشرة والنصف، خرج الإعلامى عمرو الليثى من غرفة الاستديو، وقام بمصافحة المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، قائلا له "شاكرين جدا الحضور ونورتنا يا فندم"، فرد عليه العوا مداعبا إياه "هنبقى أتنين قرع فى الحلقة يا عمرو".
وأثناء تواجد العوا، داخل الاستديو، تابع باهتمام بالغ التقرير الخاص به، والذى أذيع قبل الخروج على الهواء بدقائق معدودة.
خلال الفاصل الأول انتابت المفاجأة كل فريق التصوير والإعداد والإخراج داخل الأستوديو، حيث أعلن العوا، وقبل الخروج إلى الفاصل بقليل، نبأ تعليق حملته الانتخابية، بسبب عدم وجود حالة من الاستقرار فى البلاد، ومماطلة المجلس العسكرى، فى إصدار قانون الانتخابات الرئاسية.
وبعد الخروج إلى الفاصل، سأل العوا، الليثى، عن رأيه فى إعلانه تعليق حملته الانتخابية، فأجابه الليثي"هذا موقف محترم، وأنت تحترم نفسك"، ثم تجاذبا أطراف الحديث عما يحدث فى الحال من حالة عدم الاستقرار.
انتهت الحلقة مع دقات الثانية عشرة إلا الربع مساءً، وقام الليث بمصافحة العوا، مبدياً إعجابه به وبشخصيته، قائلاً له "تعلمنا على يدك وأنت أستاذى"، مشيراً له أنه تتلمذ على يديه فى كلية الحقوق.
أشاد عمرو الليثى، بأسئلة قراء ، قائلا إنها أسئلة موضوعية للغاية وتنم عن وعى وفهم قراء الجريدة، واصفا حواره مع العوا بأنه حوار صادق جدا، ودلل على صدق الحوار بالمفاجأة التى فجرها العوا على الهواء بتعليق حملته الانتخابية لحين صدور قانون الانتخابات الرئاسية، واصفا هذا القرار بأنه أول قرار من نوعه يتخذ من قبل أحد مرشحى الرئاسة.
أشاد عمرو الليثى، بأسئلة قراء ، قائلا إنها أسئلة موضوعية للغاية وتنم عن وعى وفهم قراء الجريدة، واصفا حواره مع العوا بأنه حوار صادق جدا، ودلل على صدق الحوار بالمفاجأة التى فجرها العوا على الهواء بتعليق حملته الانتخابية لحين صدور قانون الانتخابات الرئاسية، واصفا هذا القرار بأنه أول قرار من نوعه يتخذ من قبل أحد مرشحى الرئاسة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق