طلبت الدائرة الأولى، برئاسة المستشار عبد السلام النجار، نائب رئيس مجلس الدولة، من الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل مرشح رئاسة الجمهورية، تقديم شهادة وفاة والدته
وقررت المحكمة التأجيل للساعة الرابعة عصراً بقصد تمكين هيئة قضايا الدولة للرد على الدفوع والطلبات التى قدمها محامو أبو إسماعيل، وعلى رأسهم المستشار مرتضى منصور وخالد على المرشحان لرئاسة الجمهورية، والدكتور جابر نصار أستاذ القانون الدستورى، الذين أكدوا فيها على ضرورة استبعاد الولايات المتحدة الأمريكية من الدعوى لأنها خصم مباشر لأبو إسماعيل، ولا يجوز التعويل على أى مستند يقدم منها، حيث إن الحكومة الأمريكية قدمت مستندات تؤكد أن والدة أبو إسماعيل سافرت بأوراق أمريكية، ولم تستطع وزارة الداخلية المصرية أن تقدم ما يثبت صحة هذه الأوراق، وأن مسألة الجنسية متعلقة فى المقام الأول والأخير بمصر، وليس لأية جهة أخرى الحق فى إثبات منحها أو إسقاطها، فقدموا ما يفيد ويثبت أن والدة أبو إسماعيل توفيت ودفنت فى مصر، على عكس ما تردد فى بعض وسائل الإعلام أنها توفيت فى الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار المحامون فى مرافعتهم أن عبء إثبات الجنسية الأمريكية على والدة أبو إسماعيل يقع على من يدعى ذلك، وليس على حازم نفسه، وأنه من المستحيل أن يحصل أى مواطن على الجنسية الأمريكية، فى ذات الوقت الذى يتقدم بطلب الجنسية، كما جاء بالأوراق المقدمة من أمريكا.
ورد المحامى عن هيئة قضايا الدولة أن وزارة الداخلية لديها مستندات تثبت سفر والدة أبو إسماعيل بجواز سفر أمريكى، خلال عامى 2008 و2009، وأن وزارة الخارجية تلقت مستندات تؤكد أنها أمريكية ومقيدة بقاعدة بيانات الناخبين الأمريكية منذ 25 أكتوبر 2006 وحتى وفاتها فى 15 يناير 2010
وقررت المحكمة التأجيل للساعة الرابعة عصراً بقصد تمكين هيئة قضايا الدولة للرد على الدفوع والطلبات التى قدمها محامو أبو إسماعيل، وعلى رأسهم المستشار مرتضى منصور وخالد على المرشحان لرئاسة الجمهورية، والدكتور جابر نصار أستاذ القانون الدستورى، الذين أكدوا فيها على ضرورة استبعاد الولايات المتحدة الأمريكية من الدعوى لأنها خصم مباشر لأبو إسماعيل، ولا يجوز التعويل على أى مستند يقدم منها، حيث إن الحكومة الأمريكية قدمت مستندات تؤكد أن والدة أبو إسماعيل سافرت بأوراق أمريكية، ولم تستطع وزارة الداخلية المصرية أن تقدم ما يثبت صحة هذه الأوراق، وأن مسألة الجنسية متعلقة فى المقام الأول والأخير بمصر، وليس لأية جهة أخرى الحق فى إثبات منحها أو إسقاطها، فقدموا ما يفيد ويثبت أن والدة أبو إسماعيل توفيت ودفنت فى مصر، على عكس ما تردد فى بعض وسائل الإعلام أنها توفيت فى الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار المحامون فى مرافعتهم أن عبء إثبات الجنسية الأمريكية على والدة أبو إسماعيل يقع على من يدعى ذلك، وليس على حازم نفسه، وأنه من المستحيل أن يحصل أى مواطن على الجنسية الأمريكية، فى ذات الوقت الذى يتقدم بطلب الجنسية، كما جاء بالأوراق المقدمة من أمريكا.
ورد المحامى عن هيئة قضايا الدولة أن وزارة الداخلية لديها مستندات تثبت سفر والدة أبو إسماعيل بجواز سفر أمريكى، خلال عامى 2008 و2009، وأن وزارة الخارجية تلقت مستندات تؤكد أنها أمريكية ومقيدة بقاعدة بيانات الناخبين الأمريكية منذ 25 أكتوبر 2006 وحتى وفاتها فى 15 يناير 2010
قال المرشح الرئاسى حازم صلاح أبو اسماعيل، فى أول تعليق له على صدور حكم القضاء الإدارى بأن والدته السيدة منال تحمل الجنسية المصرية فقط، "الله أكبر ولله الحمد نصر من الله عز وجل"، وذلك على حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر".
وانهالت المباركات على حساب المرشح الرئاسى على موقع التواصل الاجتماعى، كما أن التعليقات على تويتر دارت حولها حالات تعجب من الحكم، خاصة بين المدونين الليبراليين واليساريين، بينما عبر آلاف النشطاء الإلكترونيين الإسلاميين عن فرحتهم بالحكم واعتبروه نصرة لشرع الله ونصرة للحق.
وانهالت المباركات على حساب المرشح الرئاسى على موقع التواصل الاجتماعى، كما أن التعليقات على تويتر دارت حولها حالات تعجب من الحكم، خاصة بين المدونين الليبراليين واليساريين، بينما عبر آلاف النشطاء الإلكترونيين الإسلاميين عن فرحتهم بالحكم واعتبروه نصرة لشرع الله ونصرة للحق.
احتفل المئات من أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل أمام مجلس الدولة بقرار المحكمة بقبول الدعوى التى تقدم بها أبو إسماعيل، لمطالبة وزارة الداخلية بتقديم المستندات الرسمية التى تثبت أن والدته ليست حاصلة على الجنسية الأمريكية.
وقام أنصار أبو إسماعيل بإشعال الشماريخ فرحة بقرار المحكمة وسجد البعض تضرعا وشكرا لله على قبول المحكمة للدعوى، واشتعلت الأجواء أمام مبنى مجلس الدولة وهتف المتواجدون: "حازم، حازم قول "متخفشى.. الشيخ مبيكدبش".
وقام أنصار أبو إسماعيل بإشعال الشماريخ فرحة بقرار المحكمة وسجد البعض تضرعا وشكرا لله على قبول المحكمة للدعوى، واشتعلت الأجواء أمام مبنى مجلس الدولة وهتف المتواجدون: "حازم، حازم قول "متخفشى.. الشيخ مبيكدبش".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق