وقع د. محمد مصطفى حامد وزير الصحة والسكان، اليوم الاثنين، بروتوكول تعاون
مع وزارة الدفاع، ممثلة بالقوات الجوية، لتفعيل خدمات الإسعاف الطائر،
التى تعد إضافة كبيرة لمنظومة الإسعاف المصرية، حيث من المفترض أن تساهم
الخدمة فى إنقاذ المصابين فى الحوادث، ونقل الحالات الحرجة.
ينص البروتوكول على توفير وزارة الصحة طائرتى هليكوبتر من نوع "هيل أجوستا"، إضافة إلى طائرة تابعة للقوات الجوية، للاستخدام فى أغراض الإسعاف الجوى خلال المرحلة الأولى من بدء تفعيل الخدمة، حيث سيتم الاعتماد على مهابط الطائرات المجهزة والمعتمدة من الدفاع الجوى، ومن المقرر أن يكون التمركز بقاعدة ألماظة الجوية، على أن تضم كل طائرة طاقما فنيا من قوات الدفاع الجوى، وطاقما طبيا من وزارة الصحة لإنقاذ المصابين.
من جانبه أوضح د. أحمد الأنصارى، نائب رئيس هيئة الإسعاف المصرية، أنه المرحلة الأولى من بدء تفعيل المشروع تجريبية لقياس مدى نجاح خدمة الإسعاف الجوى فى تقديم خدماتها، ودراسة تطوير تلك الخدمات فى المستقبل، حيث سيتم استخدام تلك الخدمة فى نقل المصابين بالحوادث الكبرى مجاناً، وذلك للمستشفيات المزودة بمهابط للطائرات، مثل معهد ناصر والشيخ زايد وعين شمس التخصصى والمستشفيات العسكرية.
أما فى حالة طلب المواطنين لخدمة الإسعاف الطائر، أوضح الأنصارى أن أى مواطن يمكنه الاتصال بخدمة الإسعاف 123، وشرح الحالة الصحية وسبب النقل، عندها يقوم الفريق الطبى الخاص بالإسعاف بدراسة الطلب وإن كانت الحالة الصحية تستدعى النقل عن طريق الطيران أم لا، موضحا أن النقل بالطائرة لن يكون مستحبا لبعض الحالات المرضية لوجود عوامل خطورة بالطيران، إلا أن هذه الخدمة لن تكون مجانية، ويتم تحديد الرسوم الخاصة بها عن طريق القوات الجوية، بحسب ساعات الطيران.
وحول استخدام طائرة الإسعاف داخل المدن، فى حالة وقوع حوادث كبيرة داخلها، أكد الأنصارى أن هذا الأمر سيتم دراسته خلال فترة التشغيل التجريبية، فمن الصعب إنزال طائرة داخل الشوارع المزدحمة أو الضيقة.
يذكر أن مشروع الإسعاف الطائر بدأ بالقرار الجمهورى رقم 68 لعام 1999، إلا أن الخطوات الفعلية لتنفيذه بدأت فى عهد د. حاتم الجبلى وزير الصحة السابق، عندما اشترت وزارة الصحة طائرة هليكوبتر تستخدم لهذا الغرض فى أبريل 2010، إلا أنها لم تستخدم سوى مرتين، الأولى خلال نقل محمد علاء مبارك، حفيد الرئيس السابق أثناء تدهور حالته الصحية إلى فرنسا، والثانية لنقل الحالات الحرجة خلال الهجمة الإسرائيلية على قطاع غزة عام 2010، من مدينة رفح إلى مستشفيات القاهرة.
وكان من المقرر تفعيل المشروع كخدمة إسعافية مجانية للمواطنين، بإضافتها على رقم طوارىء 123 الخاص بطلب خدمة الإسعاف، مارس 2011، إلا أن تفعيل المشروع تعطل حتى تم توقيع البروتوكول الخاص بتفعيله بين وزارة الصحة والقوات الجوية.
ينص البروتوكول على توفير وزارة الصحة طائرتى هليكوبتر من نوع "هيل أجوستا"، إضافة إلى طائرة تابعة للقوات الجوية، للاستخدام فى أغراض الإسعاف الجوى خلال المرحلة الأولى من بدء تفعيل الخدمة، حيث سيتم الاعتماد على مهابط الطائرات المجهزة والمعتمدة من الدفاع الجوى، ومن المقرر أن يكون التمركز بقاعدة ألماظة الجوية، على أن تضم كل طائرة طاقما فنيا من قوات الدفاع الجوى، وطاقما طبيا من وزارة الصحة لإنقاذ المصابين.
من جانبه أوضح د. أحمد الأنصارى، نائب رئيس هيئة الإسعاف المصرية، أنه المرحلة الأولى من بدء تفعيل المشروع تجريبية لقياس مدى نجاح خدمة الإسعاف الجوى فى تقديم خدماتها، ودراسة تطوير تلك الخدمات فى المستقبل، حيث سيتم استخدام تلك الخدمة فى نقل المصابين بالحوادث الكبرى مجاناً، وذلك للمستشفيات المزودة بمهابط للطائرات، مثل معهد ناصر والشيخ زايد وعين شمس التخصصى والمستشفيات العسكرية.
أما فى حالة طلب المواطنين لخدمة الإسعاف الطائر، أوضح الأنصارى أن أى مواطن يمكنه الاتصال بخدمة الإسعاف 123، وشرح الحالة الصحية وسبب النقل، عندها يقوم الفريق الطبى الخاص بالإسعاف بدراسة الطلب وإن كانت الحالة الصحية تستدعى النقل عن طريق الطيران أم لا، موضحا أن النقل بالطائرة لن يكون مستحبا لبعض الحالات المرضية لوجود عوامل خطورة بالطيران، إلا أن هذه الخدمة لن تكون مجانية، ويتم تحديد الرسوم الخاصة بها عن طريق القوات الجوية، بحسب ساعات الطيران.
وحول استخدام طائرة الإسعاف داخل المدن، فى حالة وقوع حوادث كبيرة داخلها، أكد الأنصارى أن هذا الأمر سيتم دراسته خلال فترة التشغيل التجريبية، فمن الصعب إنزال طائرة داخل الشوارع المزدحمة أو الضيقة.
يذكر أن مشروع الإسعاف الطائر بدأ بالقرار الجمهورى رقم 68 لعام 1999، إلا أن الخطوات الفعلية لتنفيذه بدأت فى عهد د. حاتم الجبلى وزير الصحة السابق، عندما اشترت وزارة الصحة طائرة هليكوبتر تستخدم لهذا الغرض فى أبريل 2010، إلا أنها لم تستخدم سوى مرتين، الأولى خلال نقل محمد علاء مبارك، حفيد الرئيس السابق أثناء تدهور حالته الصحية إلى فرنسا، والثانية لنقل الحالات الحرجة خلال الهجمة الإسرائيلية على قطاع غزة عام 2010، من مدينة رفح إلى مستشفيات القاهرة.
وكان من المقرر تفعيل المشروع كخدمة إسعافية مجانية للمواطنين، بإضافتها على رقم طوارىء 123 الخاص بطلب خدمة الإسعاف، مارس 2011، إلا أن تفعيل المشروع تعطل حتى تم توقيع البروتوكول الخاص بتفعيله بين وزارة الصحة والقوات الجوية.
بعد ما النائب العام أعطاه تصريح سفر لمرة واحدة (رغم وجوده على قائمة الممنوعين من السفر) جايين دلوقتى تفتحوا ملفاته السوده.....نفسى أقول كلام ميتقالش!!!!! حسبنا الله ونعم الوكيل فين باقى مخالفاته وقضاياه من أرض مدينة نصر (اللى أخذها بملاليم) وسيارات الاسعاف (اللى اتسرق فيها 2 مليار) و مستشاريه البهوات والهوانم (اللى خدوا مرتبات بالملايين كل شهر) و دوره العفن فى التوريث لجمال مبارك وقتل الثوار(فهو من ضمن المطلوبين فى ميدان التحرير) وفساد التأمين الصحى (وأبسطها الخط الساخن اللى مع مساعديه كانوا بيسرقوا المرضى الغلابه) والتفريش لدار الفؤاد على حساب كل المستشفيات الاخرى (عفوا قصدى دار الفلول).....الخ
ردحذف