الاثنين، 7 مارس 2011

حادثة حرق كنيسة الشهيدين اطفيح حلوان



حصريا عرب تيمز كل جديد في جديد


حادثة حرق كنيسة الشهيدين اطفيح حلوان
مشاهدة حرق كنيسة الشهيدين اطفيح حلوان
حرق كنيسة الشهيدين اطفيح حلوان


http://www.copts.com/arabic/issues/354/1R63.JPG


ويستمر مسلسل الفتنة الطائفية في مصر
فبعد ثورة 25 يناير التي أوضحت ان النظام السابق كان المسئول عن احداث الفتنة الطائفية
وبعدما شاهدنا جميعا كافة مظاهر المواطنة والتآخي بين المسلمين والمسيحيين

انقلب الامر تماما

فتاة مسلمة علي علاقة بشاب مسيحي وانكشفت هذه العلاقة وتم طرد عائلة الشاب المسيحي من القرية وبعدها حدثت مشاجرة بين اثنين مسلمين لينتهي الأمر بحريق كنيسة
ونبدأ مسلسل الفتنة الطائفية من جديد



أصدرت وزارة الداخلية بياناً حصل المراقب على نسخه منه قالت فيه أن أجهزة وزارة الداخلية تلقت بلاغا مساء أمس بوقوع مشاجرة بقرية صول التابعة لمركز شرطة أطفيح بمحافظة حلوان بين مزارع وإثنين من أقاربه وهما تاجر فاكهة وتاجر من المسلمين بسبب عدم انتقام المزارع من تاجر مسيحى على علاقة بنجلته وتطور المشاجرة إلى تبادل لإطلاق النار بين الطرفين مما أسفر عن وفاة المزارع والد الفتاة وتاجر الفاكهة نتيجة إصابتهما بطلقات نارية وإصابة تاجر الدواجن بقدمه اليمنى وعقب انتهاء إجراءات دفن المتوفيان تجمعت أعداد كبيرة من أهالي القرية وتوجهوا إلى كنيسة الشهيدين احتجاجا على العلاقة بين التاجر والفتاة إلا أن بعض العناصر قامت بإشعال النيران بالكنيسة واقتحامها وإتلاف محتوياتها .

وأضاف البيان أن أجهزة الأمن وقوات الإطفاء سارعت بالانتقال إلى موقع الحادث والتعامل مع النيران وإخمادها وإخلاء رجال الدين المتواجدين بالكنيسة وتأمين سلامتهم خصوصاً وان الحريق لم يسفر عن وقوع أي إصابات أو وفيات نتيجة إشعال النيران بالكنيسة وتقوم الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة حاليا باستكمال إجراءات السيطرة على الموقف بالتعاون مع رؤوس العائلات بالقرية .
وناشد البيان المواطنين بالتعاون معها لسرعة احتواء آثار الحادث والعمل على احتواء تداعياته والتصدي للعناصر التي تستهدف إثارة الفتن بين أبناء الوطن الواحد انطلاقا من المبادئ الدينية والأخلاقية السامية التي التف حولها شعب مصر على امتداد مسيرته ووحدته الوطنية الخالدة.
بدأت الأحداث بمشاجرة بين مزارع وقريبه تاجر الفاكهة وانتهت بمصرعهما بطلقات نارية، تبين أن القتيل الثانى طلب من الأول الانتقام من شاب مسيحى على علاقة بابنته. وأضافت التحريات والتحقيقات أن عائلة الضحيتين، عقب دفنهما فى مقابر العائلة، توجهت إلى كنيسة الشهيدين بمعاونة أهالى قرية «صول» فى أطفيح وأشعلت بها النيران اعتراضاً على وجود علاقة بين ابنة القتيل الأول وجارها المسيحى، وتمكنت قوات الجيش والشرطة من السيطرة على الموقف، وإخماد النيران فى الكنيسة دون إصابات، وتولت النيابة التحقيق.
عادت حوادث العنف الطائفى لتطل برأسها من جديد بعد فترة هدوء منذ ثورة «25 يناير»، حيث اعتدى مسلمون على كنيسة بأطفيح فى محافظة حلوان، عقب مقتل شخصين مسلمين تشاجرا مع بعضهما على خلفية وجود علاقة بين ابنة أحدهما وشاب مسيحى.
وناشدت وزارة الداخلية فى بيان أصدرته حول الحادث، المواطنين بالتعاون معها لسرعة احتواء آثار الحادث، و«التصدى للعناصر التى تستهدف إثارة الفتن بين أبناء الوطن الواحد، انطلاقاً من المبادئ الدينية والأخلاقية السامية التى التف حولها شعب مصر على امتداد مسيرته ووحدته الوطنية الخالدة».
من جانبه صرح القمص بلامون، كاهن كنيسة «مار جرجس ومار مينا» بقرية «صول» إن بعض مسلمى القرية قاموا فى الساعة العاشرة من مساء الجمعة بفتح باب الكنيسة، وتكسير كل ما بها، ومحاولة حرقها، كما بدأوا فى الاعتداء على منازل الأقباط وممتلكاتهم، وعلى كل من يجدونه فى الشارع، مشيراً إلى أن المشكلة ترجع إلى ما تم اكتشافه منذ عدة أيام من وجود علاقة بين شاب مسيحى وفتاه مسلمة، منوها بأن مسؤولى الكنيسة «جلسوا مرتين مع الإخوة المسلمين بعد اكتشاف الأمر، وتم تنفيذ مطالبهم بترك الشاب المسيحى وأسرته للقرية».

وأوضح «بلامون» أن ما أدَّى إلى تطوُّر الأحداث أن والد الفتاة أراد تهريبها من القرية، فجاء ابن عم والد الفتاة بالسلاح فى محاولة لقتل الفتاة ووالدها، الأمر الذى أدَّى لاشتباك مسلَّح بينهما، وعندما سمع مسلمو القرية بذلك، «هاجوا» على جميع المسيحيين.

وقال أيمن عايد، أحد الأهالى، إن أقباط القرية اتصلوا بالجيش لحمايتهم، وأن سيارة ودبابة حضرتا أمام الكنيسة التى تم الاعتداء عليها.

إلى ذلك قررت محافظة حلوان إصدار تقرير عن الأحداث، ونوه قدرى أبوحسين، محافظ حلوان، بأن المحافظة تتابع الحادث.


مشاهدة حادثة حرق كنيسة الشهيدين اطفيح حلوان




شارك برايك وقول تعليقك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق