أصدر برشلونة بياناً رسمياً للرد على الإتهامات التي وجهت له بتوجيه دعوة
إلى الإسرائيلي جلعاد شاليط لحضور مباراة الكلاسيكو أمام ريال مدريد
بالدوري الإسباني 7 إكتوبر المقبل.
وأثار خبر رغبة برشلونة في حضور الجندي الإسرائيلي للكلاسيكو استياء
العديد من المناطق العربية، بالإضافة لمنظمات الحقوق في أقليم كتالونيا.
ورد برشلونة في بياناً رسمي إنه لم يدعي شاليط للمباراة لكنه هو من طالب
بالحضور للكلاسيكو وهو ما ينفي مساندة برشلونة للجندي الإسرائيلي.
وجاء بيان برشلونة على النحو التالي.. بعد
الكم الهائل من المعلومات التي أثيرت بشأن حضور المواطن الإسرائيلي جلعاد
شاليط في ملعب الكامب نو خلال المباراة المقبلة أمام ريال مدريد، يود نادي
برشلونة أن يوضح ما يلي:
- النادي لم يوجه الدعوة لجلعاد شاليط، وإنما قبل
الطلب الذي تقدم به لحضور مباراة في مدرجات الملعب، بمناسبة زيارة يقوم بها
إلى مدينة برشلونة.
- بالموازاة مع الموافقة على هذا الطلب، قبل
النادي أيضاً الطلب الذي تقدمت به السفارة الفلسطينية للحصول على ثلاث
بطاقات دعوة لكل من موسى عمرو عودة، سفير السلطة الفلسطينية، وجبريل رجوب،
رئيس اتحاد كرة القدم الفلسطيني، ومحمود السرسك، لاعب كرة القدم الفلسطيني.
- نادي برشلونة كان ومازال يشكل نقطة للتلاقي، كما
سعى دائماً إلى المساهمة في إقرار السلام والتفاهم في منطقة الشرق الأوسط.
ولا أدل على ذلك من الاستقبال الرسمي الذي حظي به رئيس السلطة الوطنية
الفلسطينية، محمود عباس، يوم 21 يوليو 2011، في منشآت النادي خلال الزيارة
التي قام بها إلى مدينة برشلونة. ففي تلك المناسبة، أعرب السيد عباس عن
امتنانه لـ"كرم ضيافة نادي برشلونة"، معتبراً أنه "نادٍ يمثل حضارة وشعباً
بقيم سامية.
وفي شهر أكتوبر الماضي، بمناسبة افتتاح لامازيا، مركز التدريب أوريول
تورت، أكد نادي برشلونة – من خلال مؤسسته – رغبته في المساهمة في عملية
السلام بين فلسطين وإسرائيل، إذ حضر 31 طفلاً (16 منهم فلسطينيون و15
إسرائيليون) الحصة التدريبية الأولى مجتمعين، حيث تمرنوا سوية مع المقيمين
في الأكاديمية الجديدة، وذلك بهدف خلق علاقة رياضية بينهم في ضيافة نادي
برشلونة