صفحة أنا ضابط شرطة ملتحى
صفحات الإنترنت، وفيسبوك طالعتنا منذ أيام بما يعكس تساؤلا مفاده، هل هو فعلا عهد الحرية الذى سيسمح لنا بارتداء وفعل ما يحلو لنا دون التعدى على حرية الآخرين، و من ذلك الحق فى أن يقوم مجموعة من ضباط الشرطة بإطلاق لحاهم تأسيا بسنة الإسلام، أم أن الأمر لا يتعد كونه ترسيخا لما وصفه البعض بغلبة نوع من التدين الشكلى على المجتمع.
مجموعة من الضباط الملتحين منهم العقيد ياسر جمعة، والمقدم ياسر عاشور، والنقيب وليد حسني، انضموا لصفحة أنا «ضابط ملتحى» التي أنشأها النقيب هاني الشاكري المتحدث الرسمي بإسم الصفحة والذي نشر صورته بعد أسبوع واحد من إطلاقه اللحية معلقا عليها بقوله «أعلم أن كثيرا من المحبين يشتاقون لرؤية ضباط مصر ملتحين بهدي نبيهم ولكن فيما أحسب وأظن أنه لوجمع شوقكم كله في كفة وشوقي في كفة لكنت أشوق منكم لهذه السنة … إخواني أشعر الآن بآدميتي التي كنت أفتقدها وسط نظام كامل من القمع والاستبداد.. ها نحن ذا في أماكننا نرفع راية التغيير والله وراء القصد»
الشاكرى أختتم كلمته منفعلا بدعاء قال فيه «اللهم إن هذه سنة نبيك وهذه ذنوبنا فإن أخذتنا بذنوبنا ذهبت عن الناس سنة نبيك»
الداخلية أصابها بعض من الأرتباك جعلها تتخذ خطوات تعسفية ضد هذه المجموعة من الضباط، تضمن وقف بعضهم عن العمل، على نحو ما حدث للنقيب وليد حسني بسجن برج العرب الذى تلقى قرارا بوقفه عن العمل، ليعقبه بعد ذلك وقف النقيب محمد صلاح بمديرية أمن كفر الشيخ وسحب الطبنجة الميرى الخاصة به، وعندما طلب الإطلاع على قرار وقفه عن العمل من رؤسائه قوبل طلبه بالرفض الشديد.
على رأس هؤلاء الضباط جاء العقيد ياسر جمعة ضابط الاتصالات بمديرية أمن القاهرة والذي أعفى لحيته، رغم اللقاء الذى جمعه بقيادات المديرية طالبوه فيه بحلق لحيته، إلا أنه أصر على موقفه الرافض لحلقها.
البعض أبدى تأييده لهذه المجموعة الملتحية التى أخذت تتزايد، بعد أن طالب العديد من زوار صفحتهم على فيسبوك رفع الأمر إلى مجلس الشعب، كما طالبوا أعضاء حزب النور السلفي بتبني موقفهم.
إلى ذلك ونفى مصدر أمنى لـ«التحرير» أن يكون أتجاه بعض الضباط لإطلاق لحاهم من الممكن أن يشكل ظاهرة، وقلل المصدر من المعلومات الواردة بهذا الشأن واصفا إياها بكونها لا تعدو محاولة من البعض للشو الإعلامى و تملق جماعات الإسلام السياسى و فى القلب منها جماعة الإخوان المسلمين.
مجموعة من الضباط الملتحين منهم العقيد ياسر جمعة، والمقدم ياسر عاشور، والنقيب وليد حسني، انضموا لصفحة أنا «ضابط ملتحى» التي أنشأها النقيب هاني الشاكري المتحدث الرسمي بإسم الصفحة والذي نشر صورته بعد أسبوع واحد من إطلاقه اللحية معلقا عليها بقوله «أعلم أن كثيرا من المحبين يشتاقون لرؤية ضباط مصر ملتحين بهدي نبيهم ولكن فيما أحسب وأظن أنه لوجمع شوقكم كله في كفة وشوقي في كفة لكنت أشوق منكم لهذه السنة … إخواني أشعر الآن بآدميتي التي كنت أفتقدها وسط نظام كامل من القمع والاستبداد.. ها نحن ذا في أماكننا نرفع راية التغيير والله وراء القصد»
الشاكرى أختتم كلمته منفعلا بدعاء قال فيه «اللهم إن هذه سنة نبيك وهذه ذنوبنا فإن أخذتنا بذنوبنا ذهبت عن الناس سنة نبيك»
الداخلية أصابها بعض من الأرتباك جعلها تتخذ خطوات تعسفية ضد هذه المجموعة من الضباط، تضمن وقف بعضهم عن العمل، على نحو ما حدث للنقيب وليد حسني بسجن برج العرب الذى تلقى قرارا بوقفه عن العمل، ليعقبه بعد ذلك وقف النقيب محمد صلاح بمديرية أمن كفر الشيخ وسحب الطبنجة الميرى الخاصة به، وعندما طلب الإطلاع على قرار وقفه عن العمل من رؤسائه قوبل طلبه بالرفض الشديد.
على رأس هؤلاء الضباط جاء العقيد ياسر جمعة ضابط الاتصالات بمديرية أمن القاهرة والذي أعفى لحيته، رغم اللقاء الذى جمعه بقيادات المديرية طالبوه فيه بحلق لحيته، إلا أنه أصر على موقفه الرافض لحلقها.
البعض أبدى تأييده لهذه المجموعة الملتحية التى أخذت تتزايد، بعد أن طالب العديد من زوار صفحتهم على فيسبوك رفع الأمر إلى مجلس الشعب، كما طالبوا أعضاء حزب النور السلفي بتبني موقفهم.
إلى ذلك ونفى مصدر أمنى لـ«التحرير» أن يكون أتجاه بعض الضباط لإطلاق لحاهم من الممكن أن يشكل ظاهرة، وقلل المصدر من المعلومات الواردة بهذا الشأن واصفا إياها بكونها لا تعدو محاولة من البعض للشو الإعلامى و تملق جماعات الإسلام السياسى و فى القلب منها جماعة الإخوان المسلمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق