بشأن دعوة
الإجتماع المشترك بين مجلسي إدارة نادي المحاسبات المصري ، ورقابيون ضد
الفساد بمقر نادي الجهاز المركزي للمحاسبات بشارع البحر الأعظم بالقاهرة.
وقد
حضر الإجتماع ممثلي من نادي المحاسبات المصري ورقابيون ضد الفساد ، وكان
جدول الأعمال مركز حول موقف وبيان إعلامي موحد يعكس توجهاتنا في تلك
اللحظات التاريخية الراهنة ، وبعد مناقشات وعرض وجهات النظر المتباينة
للسادة الحضور،وكذلك وجهات نظر السادة اللذين لم يمكنوا من الحضور لأسباب
نقدرها ،بالإضافة لمعرفتنا بوجهة نظر أخرين بهذا الشأن.
فقد
قرر مجلس إدارة رقابيون ضد الفساد ونادي المحاسبات المصري وأعضائهم
ومناصريهم يقفوا بشرف وصدق ووطنية قلباً وقالباً مع الثورة المصرية ومع كل
شركائها والمخلصين لها ونمد يد العون والمعاونة الصادقة للجميع في هذا
الاتجاه ونرفض تماماً التعاون أو التفاوض مع ممثلي النظام السابق بل و
الأكثرمن ذلك نحسهم علي الإنسحاب من الحياة السياسية وترك الساحة للشرفاء
الأوفياء أصحاب الثورة والمخلصين لها، ونتحمل في سبيل ذلك أي عواقب أو
نتائج ولا نخشي في قولة الحق هذه لومة لائم و تم الإتفاق علي استمرار
الوقوف بقوة وصدق لمناصرة الثورة حتي يتم تحقيق أهدافها ومطالبها ، ونري أن
خطوة علي ذلك الطريق هي دعم ومناصرة الدكتور محمد مرسي المرشح الرئاسي
الذي نعتبره شريك من شركاء الثورة ولما له من تاريخ وسيرة ذاتية مشرفة
علمية شهدت بها الجامعات العالمية وكذلك عملية لمواقفه الوطنية سواء كنائب
بمجلس الشعب تابعنا أدائه أو كمواطن مصري شريف لم تتلوث يداه بدماء
المصريين ولا بالعدوان علي أموالهم ، ونحسبه بإذن الله من الصالحين وليس
لكونه مرشح عن حزب الحرية والعدالة فليس لنا انتماءات حزبية وذلك لإعتبارات
حيادنا المهني وضميرنا الأخلاقي الذي يحتم علينا الموضوعية في العمل حيث
كانت مناصرتنا للدكتور محمد مرسي هي مسئولية جسيمة نلقيها علي عاتقه وذلك
لتحقيق مجمل أهداف ثورة الخامس والعشرين من يناير وخاصة القضاء علي الفساد ،
وبصفة خاصة ما ننادي به بضرورة استقلال الجهاز الأعلى للرقابة في مصر جهاز
المحاسبات عن أي سلطات يراقب هو عليها من حيث استخدام المال العام بل
نطالبه بقوة بالعمل علي تحرير الجهاز المركزي للمحاسبات ومنحه كافة
الضمانات والصلاحيات اللازمة حتي يستطيع الاضطلاع بدوره نحو رقابة وحماية
المال العام كما أن ترشيحنا له يعني بوجهه الآخر حقنا في رقابة أدائه
وتقويمنا له في حال ما لزم الأمركما أننا نتفهم بعمق دوافع كل من يناصر
المرشح الرئاسي الثاني ولا نعاديهم ، ولكن نتوجه لهم كإخوة بنداء بأنه قد
حان الآوان لنشارك سوياً في بناء نظام جديد ونهدم نظام فاسد قديم وذلك
بالوقوف خلف مرشح شريك الثورة والثوار حتي نستطيع أن نحاسبه ونقومه لا أن
يقصينا ويعتقلنا حيث يتم تحديد برنامج عمل خلال الاسبوع الحالي والقادم
ليحقق تلك المناصرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق