أصدر النائب السلفي، على ونيس، عضو مجلس الشعب عن دائرة شمال القليوبية،
المتهم في واقعة فعل فاضح مع فتاة على الطريق الزراعي، بيانا للتعليق على
ما ورد بشأن اتهامه بضبطه مع فتاة على الطريق الزراعي القاهرة - إسكندرية،
أمام مدينة طوخ، على بعد 200 متر من مول العابد. ونشر بيانه على موقعه
الإلكتروني بدأه بالآية الكريمة (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ
فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) صدق الله
العظيم.
وقال ونيس، في البيان: ليس خافيا على أحد ما يدار وما يحاك حاليا
لإجهاض الثورة المصرية والإساءة إلى كل من شارك فيها أو بشر بها خاصة من
التيارات الإسلامية التي دفعت الكثير لإنجاح تلك الثورة، ولقد تابعنا جميعا
الهجوم المنظم والمستمر والتسريبات الإعلامية من هنا وهناك عن إعادة
الانتخابات الرئاسية وإلغاء انتخابات مجلس الشعب وترافق ذلك مع تصعيد
إعلامي واضح يركز على مثالب الإسلاميين وتصويرهم كأنهم شياطين الأرض لفض
الناس من حولهم تمهيدا لانتخابات جديدة تعيد الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل
الثورة من ظلم وفساد.
وكنا قد تخيلنا بقيام الثورة أن الظلم قد انتهى، وأن تلفيق القضايا
للأبرياء قد ولى عهده ، لكن هيهات وثورتنا لم تكتمل ومازالت تلك العقلية
البائدة تسيطر على مفاصل الدولة خاصة جهاز الشرطة ،حيث فوجئت وأنا نائب
الشعب وبعد مشادة مع أحد أمناء الشرطة حول واقعة بسيطة استشعرت منها ظلما
لأحد المواطنين بتلفيق قضية لي لا أعلم عنها شيئا ولا أدري أي تفاصيل عنها
حتى الآن في محاولة للإساءة لي وللتيار الذي انتمي إليه وللشوشرة على
الإنجازات التي حققتها لأبناء دائرتي مؤخرا ثم تسريب الموضوع بصورة مريبة
لبعض وسائل الإعلام لتكتمل حلقة التشهير.
وشدد ونيس، على أنه لن يرضخ لأي ابتزاز أو تهديد من أي جهة كانت،
متوعدا بملاحقة كل من يقف وراء تلك الحملة ضده وضد التيار الإسلامي قضائيا،
لكشف الحقيقة ومواجهة الفاسدين إحقاقا للحق وإجلاء للحقيقة، حسب نص
البيان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق