الاثنين، 7 نوفمبر 2011

اهداف مباراة الاهلي وانبي 3-2

ابوتريكة بعد تسجيل الهدف الثاني 

اقتنص الأهلي ثلاث نقاط صعبة من إنبي بعد ان حقق فوزا كان سهلا بثلاثة أهداف لهدفين في اللقاء الذي جمع بينهما مساء الاثنين علي استاد المقاولون في الجولة السادسة من مسابقة الدوري.
ورفع الأهلي رصيده من النقاط الي 14 نقطة ليظل متصدرا جدول الترتيب، بينما توقف رصيد انبي عند 4 نقاط في المركز الخامس عشر.
سجل للأهلي عماد متعب في الدقيقة 3، ومحمد ابوتريكة في الدقيقة 36، ووليد سليمان في الدقيقة 64، بينما سجل لإنبي أحمد عبدالظاهر في الدقيقة 50، ومحمد شعبان في الدقيقة 82.
قدم الفريقان مباراة مثيرة وممتعة وشهدت فرصا بالجملة كادت تسجل رقما قياسيا من الاهداف، حيث سيطر الأهلي علي الشوط الأول، في مقابل سيطرة جزئية لإنبي في الشوط الثاني.
شوط أحمر
انطلق المارد الأحمر مع صافرة البداية بضغط قوي علي دفاع انبي، وحصل الأهلي علي أول ركنية في أول دقيقة تصدي لها الحارس محمد ابوجبل بصعوبة وطالب بعدها شريف عبدالفضيل بركلة جزاء غير محتسبة.
ولعب الأهلي برباعي أمامي قام بالضغط علي حامل الكرة بطول الملعب، حيث شكل متعب ووليد سليمان والسعيد ومعهم أبوتريكة حائط الصد الأول الذي تمكن بالفعل صناعة الهدف الأول في الدقيقة 3 من اختراق جيد لمتعب متجاوزا كل من واجهه وكأنه في سباق عدو وسجل هدفا بمهارة فائقة.
وجاء الظهور الأول لإنبي مع الدقيقة 10 من ضربة رأس لأسامة رجب في يد إكرامي، ثم ضاعت فرصة تعزيز الهدف من متعب في الدقيقة 17 وذهبت كرته فوق العارضة من عرضية أحمد فتحي وتسديدة قوية من محمد شعبان علت عارضة الأهلي بقليل.
تراجعت سرعة الأهلي في النصف الثاني من الشوط، ونشط انبي بشكل ملحوظ مع تحركات شعبان ومحمد ابوالعلا، وكاد ابوتريكة يسجل في الدقيقة 22 من كرة سهلة داخل منطقة الجزاء ولكن كرته ذهبت في يد ابوجبل.
وامتلك انبي وسط الملعب من الأهلي مستغلا بعض البطء من حسام عاشور وغالي خلال خمس دقائق لكن دون تهديد صريح لمرمي اكرامي، وكاد وليد سليمان يفض الاشتباك في الدقيقة 30 من تسديدة أرضية مرت بجوار القائم الأيسر بسنتيمترات.
ومنح أبوتريكة الأهلي هدفا ثانيا من ضربة جزاء تسبب فيها نفس اللاعب بعد اشتراك اسامة رجب غير المبرر مع الدقيقة 36 لم يتردد حكم المباراة فهيم عمر في احتسابها ليعزز الأهلي تقدمه المستحق.
وتفوق أبوجبل بشكل جيد في الدقيقة 37 وتصدي لركلة ثابتة سددها السعيد بمكر ودهاء لاعب كبير، وأهدر اسلام عوض فرصة تقليص الفارق بعدها وسدد كرة بعيدة عن المرمي وهو في وضعية جيدة، ومن بعده السعيد من تسديدة خارج المرمي وهو علي بعد امتار قليلة.
شوط الإثارة
بدأ الشوط الثاني بهدف ملغي لإنبي بداعي تسلل أحمد عبدالظاهر، وكانت تلك الكرة انذارا مبكرا للأهلي الذي تلقت شباكه بالفعل هدفا في الدقيقة 50 عن طريق عبدالظاهر مستغلا الكرة المرتدة من العارضة.
وأهدر اسلام عوض ركلة جزاء وفرصة التعادل في الدقيقة 56 وسدد الكرة خارج المرمي بعدما تسبب الحارس شريف اكرامي في خطأ لا يقع فيه حارس صغير، ومن بعدها سدد ديفونيه كرة صاروخية فوق العارضة.
وتوترت الأجواء والمدرجات تماما بعد تراجع الأهلي الغريب، وتواصلت محاولات انبي طوال عشر دقائق غاب عنها وسط وهجوم الأهلي تماما الا ان عاد وليد سليمان بمفتاح التعزيز مرة أخري بهدف ولا أروع من تصويبة صاروخية سكنت شباك انبي في الدقيقة 64.
وبعدها طالب لاعبو الأهلي بركلة جزاء وسط اعتراضات جوزيه والجماهير، وضاعت فرصة هدف من أحمد عبدالظاهر في الدقيقة 73 وتصدي لها إكرامي، وغابت الخطورة بعد هدف الأهلي الا القليل.
وعاد محمد شعبان بالمباراة مرة أخري الي اجواء الاثارة بعدما سجل هدف التقليص في الدقيقة 82 من كرة طالب فيها حسام غالي بخطأ في وسط الملعب الا ان فهيم عمر أمر بمواصلة اللعب لترتد الهجمة علي الأهلي ويستغلها شعبان أفضل استغلال.
وفي الدقائق المتبقية، اشتعلت الأعصاب تماما، وضاعت فرصا بالجملة من انبي وسط غياب للمدافعين، وخلال الدقائق الخمس المحتسبة بدلا من الضائعة ازدادت الإثارة وبثت رأسية عبدالظاهر الرعب في قلوب الجماهير التي خرجت سعيدة بالنقاط الثلاث فقط.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق