شهد الميدان توافد أعداد كبيرة من المتظاهرين، للمشاركة فى مليونية إنقاذ الوطن، كما تواصلت، لليوم الرابع على التوالى، المصادمات العنيفة بين أفراد الأمن المركزى والمتظاهرين بشارع محمد محمود، ونجح المتظاهرون فى السيطرة تماما على الشارع، مما أدى إلى تراجع قوات الأمن المركزى إلى شارع منصور، وقام المتظاهرون بوضع متاريس حديدية وحوائط خشبية لحمايتهم من طلقات الخرطوش التى تطلقها قوات الأمن بغزارة.
وأسفرت المواجهات عن وقوع العديد من حالات الإصابة من الجانبين، وحريق بين الأكشاك، ومن جهة أخرى قامت قوات الشرطة العسكرية بإغلاق المداخل المؤدية إلى وزارة الداخلية، ووضعت الأسلاك الشائكة والحواجز الحديدية لمنع دخول المتظاهرين لاقتحام وزارة الداخلية، وتقوم بالقبض على أى متظاهر يحاول الاقتراب من الأسلاك الشائكة.
وفى سياق متصل، تحول ميدان التحرير إلى مستشفى ميدانى كبير، حيث انتشرت الإسعافات الأولية بين المتظاهرين، ويقوم البعض بالتطوع وحمل المصابين من مكان الاشتباك عبر الدرجات البخارية إلى خارج الميدان.
وأسفرت المواجهات عن وقوع العديد من حالات الإصابة من الجانبين، وحريق بين الأكشاك، ومن جهة أخرى قامت قوات الشرطة العسكرية بإغلاق المداخل المؤدية إلى وزارة الداخلية، ووضعت الأسلاك الشائكة والحواجز الحديدية لمنع دخول المتظاهرين لاقتحام وزارة الداخلية، وتقوم بالقبض على أى متظاهر يحاول الاقتراب من الأسلاك الشائكة.
وفى سياق متصل، تحول ميدان التحرير إلى مستشفى ميدانى كبير، حيث انتشرت الإسعافات الأولية بين المتظاهرين، ويقوم البعض بالتطوع وحمل المصابين من مكان الاشتباك عبر الدرجات البخارية إلى خارج الميدان.
قررت الشرطة العسكرية إقامة حواجز وأسلاك شائكة فى الشوارع المؤدية إلى وزارة الداخلية والشوارع العرضية، التى تربط بين شارع محمد محمود وشارع الشيخ ريحان، وذلك بغرض الفصل بين المتظاهرين ورجال الشرطة لتهدئة الموقف.
وناشد الجيش، المتظاهرين بالتوجه إلى ميدان التحرير وترك رجال الشرطة فى الشوارع القريبة من الداخلية بغرض تأمينها ومساعدة عناصر الشرطة العسكرية فى الحفاظ على الأمن، خاصة أن هناك بلاغات عديدة من المواطنين القاطنين حول وزارة الداخلية عن حدوث سرقات وأعمال تخريب.
وناشد الجيش، المتظاهرين بالتوجه إلى ميدان التحرير وترك رجال الشرطة فى الشوارع القريبة من الداخلية بغرض تأمينها ومساعدة عناصر الشرطة العسكرية فى الحفاظ على الأمن، خاصة أن هناك بلاغات عديدة من المواطنين القاطنين حول وزارة الداخلية عن حدوث سرقات وأعمال تخريب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق