تتجه أنظار الشعوب العربية إلى بغداد، صباح غد، الخميس، حيث تشهد العاصمة العراقية انعقاد القمة العربية الـ23، وسط إجراءات أمنية مشددة أعدتها السلطات العراقية، تحسباً لوقع أى اعتداءات إرهابية، فى وجود القادة والزعماء العرب المشاركين بالقمة، وسط غياب التمثيل الرسمى العربى الرفيع الذى كانت تأمله بغداد فى القمة، بالإضافة إلى عدم مشاركة سوريا فى القمة.
ويرأس وفد مصر فى القمة العربية التى ستعقد غداً، الخميس، وزير الخارجية محمد كامل عمرو، فيما يتغيب العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز، والعاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى، والرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة، فيما يقتصر الحضور الرسمى على مستوى الأمراء والرؤساء على الرئيس الفلسطينى محمود عباس، والكويتى الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح، والرئيس السودانى عمر البشير وآخرين لم يعلن عنهم بعد.
ومن المنتظر أن تناقش القمة العربية عدة ملفات، على رأسها تقرير الأمين العام عن العمل العربى المشترك، وملف تطوير الجامعة فى ضوء التقرير التمهيدى الذى أعدته اللجنة المستقلة برئاسة الأخضر الإبراهيمى، والقضية الفلسطينية، والصراع العربى الإسرائيلى ومستجداته، والذى يتضمن القضية الفلسطينية ومستجداتها الجولان العربية المحتلة.
كما تناقش القمة العربية الـ23 التضامن مع لبنان ودعمه، وتطورات الوضع فى سوريا وفى اليمن، وكيفية مساهمة الدول العربية فى تطويره وتعزيزه، ومناقشة الوضع فى الصومال، بالإضافة إلى جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل، وعلى رأسها السلاح النووى، والإرهاب الدولى وسبل مكافحته، والنظام الأساسى لقيام البرلمان العربى الدائم، ومشاريع القرارات المرفوعة من المجلس الاقتصادى والاجتماعى التحضيرى إلى القمة، وأخيراً مكان وموعد الدورة العادية 24 للقمة العربية على مستوى القادة العام المقبل
وقد أعلنت محافظة بغداد أنها ستقوم بنقل وقائع جلسات مؤتمر القمة العربية مباشرة، من على شاشات التلفاز العملاقة الموجودة فى عدد من مناطق بغداد، وقالت مديرية العلاقات والإعلام فى المحافظة: إن الدوائر البلدية التابعة لأمانة بغداد هيأت الشاشات التليفزيونية العملاقة التى نصبت فى عدة أماكن بالعاصمة؛ لنقل جلسات مؤتمر القمة العربية وكلمات الملوك والرؤساء العرب على الهواء مباشرة.
وفيما يتعلق بالتمثيل الرسمى العراقى كشف الدكتور إياد علاوى، زعيم القائمة العراقية "أكبر الكتل المشاركة فى الحكومة العرقية"، أنه لن يشارك فى جلسات القمة العربية التى ستعقد فى بغداد، برغم تسلمه دعوة بالمشاركة، مشيراً إلى أن الاستهانة بعقد المؤتمر الوطنى ألحق "إهانة كبيرة" بالشركاء السياسيين.
ويرأس وفد مصر فى القمة العربية التى ستعقد غداً، الخميس، وزير الخارجية محمد كامل عمرو، فيما يتغيب العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز، والعاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى، والرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة، فيما يقتصر الحضور الرسمى على مستوى الأمراء والرؤساء على الرئيس الفلسطينى محمود عباس، والكويتى الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح، والرئيس السودانى عمر البشير وآخرين لم يعلن عنهم بعد.
ومن المنتظر أن تناقش القمة العربية عدة ملفات، على رأسها تقرير الأمين العام عن العمل العربى المشترك، وملف تطوير الجامعة فى ضوء التقرير التمهيدى الذى أعدته اللجنة المستقلة برئاسة الأخضر الإبراهيمى، والقضية الفلسطينية، والصراع العربى الإسرائيلى ومستجداته، والذى يتضمن القضية الفلسطينية ومستجداتها الجولان العربية المحتلة.
كما تناقش القمة العربية الـ23 التضامن مع لبنان ودعمه، وتطورات الوضع فى سوريا وفى اليمن، وكيفية مساهمة الدول العربية فى تطويره وتعزيزه، ومناقشة الوضع فى الصومال، بالإضافة إلى جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل، وعلى رأسها السلاح النووى، والإرهاب الدولى وسبل مكافحته، والنظام الأساسى لقيام البرلمان العربى الدائم، ومشاريع القرارات المرفوعة من المجلس الاقتصادى والاجتماعى التحضيرى إلى القمة، وأخيراً مكان وموعد الدورة العادية 24 للقمة العربية على مستوى القادة العام المقبل
وقد أعلنت محافظة بغداد أنها ستقوم بنقل وقائع جلسات مؤتمر القمة العربية مباشرة، من على شاشات التلفاز العملاقة الموجودة فى عدد من مناطق بغداد، وقالت مديرية العلاقات والإعلام فى المحافظة: إن الدوائر البلدية التابعة لأمانة بغداد هيأت الشاشات التليفزيونية العملاقة التى نصبت فى عدة أماكن بالعاصمة؛ لنقل جلسات مؤتمر القمة العربية وكلمات الملوك والرؤساء العرب على الهواء مباشرة.
وفيما يتعلق بالتمثيل الرسمى العراقى كشف الدكتور إياد علاوى، زعيم القائمة العراقية "أكبر الكتل المشاركة فى الحكومة العرقية"، أنه لن يشارك فى جلسات القمة العربية التى ستعقد فى بغداد، برغم تسلمه دعوة بالمشاركة، مشيراً إلى أن الاستهانة بعقد المؤتمر الوطنى ألحق "إهانة كبيرة" بالشركاء السياسيين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق