عقدت اللجنة التأسيسية للدستور الاجتماع الأول لها بالقاعة الفرعونية بمجلس الشعب بعد تأخير نحو ساعة عن الموعد المقرر لها، حيث كان مقررا لها أن تبدأ فى تمام الساعة العاشرة صباحا.
وترأس الجلسة الدكتور محمد عمارة الذى بدأ كلمته بالدعاء لشهداء الثورة، وقال إن هذا اجتماع تاريخى وأضاف أن الجمعية التأسيسية عمل عظيم ودعا الله أن يعين الجميع فى إعداد دستور يرضى آمال الشعب.
وقال سوف نقوم باختيار رئيس للجمعية التأسيسية للتنسيق بين المشاركين فيها وترشيح اللجان من هيئات مكتب من رئيس ووكيلين ورئيس السر إلا أن عددا من الأعضاء طلبوا الحديث قبل إجراء أية إجراءات.
وقال وحيد عبد المجيد، لدينا أزمة ونرغب أن يكون هناك أكبر قدر من التوافق وهناك اجتماع مع رئيس المجلس العسكرى والأحزاب غدا، وأضاف لا ينبغى أن نغلق الباب اليوم بالانتخاب لأن ذلك يعطى رسالة أن الموضوع منتهٍ.
وطالب باختيار لجنة لوضع مشروع تنظيم أعمال الجمعية و بالإشراف على الاتصالات التى تجرى واستكمال الجهود الخيرة لكى يطمئن ضميرنا إلى أننا استنفذنا كل الجهود قبل أن نبدأ فى العمل.
واستطرد قائلا: لا أعتقد أن أسبوعا يشكل فرقا وهو وقت لن يكون ضائعا وإنما سنستخدمه فى إعداد خطة عمل اللجنة ونحدد موعدا الأسبوع القادم نعرض فيه مشروع عمل اللجنة.
وقال أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى، إن الجمعية الآن انعقدت ويمكن أن نجمع الحسنيين لابد من اختيار رئيس للجمعية لأنه هو الذى سيختار ويقوم بالاتصالات ثم نشكل لجنة ونؤجل تشكيل بقية اللجان ورشح الد كتور سعد الكتاتنى رئيسا للجمعية.
وقال النائب حسين إبراهيم ممثل الأغلبية نكتفى، اليوم، بانتخاب رئيس ليدير الأمور وتكون معه أمانة فنية أما بالنسبة لآليات العمل واللائحة فهى ملك لأعضاء اللجنة كلهم ولا يجب أن تكون مقصورة على لجنة معينة ويشرفنا وجود جميع المنسحبين لأننا عندما انتخبناهم كنا نريد وجودهم فلا نريد الخيارين معا.
وتساءل المستشار يحيى الدكرورى بمجلس الدولة هل المائة عضو أعضاء الجمعية التأسيسية موجودون الآن؟، مشيرا إلى أنه لا يسرى عليها الأغلبية وقال إن القواعد العامة لا تسرى على اجتماع تأسيسية الدستور لأن المادة 60 من الإعلان الدستورى لا تعطينى هذا وطالب بتأجيل الاجتماع إذا كان المائة عضو غير موجودين.
وعارض النائب عصام العريان تأجيل الاجتماع لعدم وجود كل الأعضاء، لأن ذلك يمكن أن يؤدى إلى استحالة انعقاده وأضاف القواعد الخاصة تسرى على الاجتماع والدستور فى النهاية ملك للشعب وسيعرض عليه.
يشار إلى أن أبرز الذين حضروا الدكتور فريد واصل مفتى الجمهورية الأسبق والشاعر فاروق جويدة والدكتور المعتز بالله عبد الفتاح ونادر بكار والدكتور عاطف البنا والمستشار حسام الغريانى.
ومن النواب أحمد فهمى ووحيد عبد المجيد والدكتور فريد إسماعيل والدكتور عصام سلطان وصبحى صالح ومحمد أنور السادات.
وترأس الجلسة الدكتور محمد عمارة الذى بدأ كلمته بالدعاء لشهداء الثورة، وقال إن هذا اجتماع تاريخى وأضاف أن الجمعية التأسيسية عمل عظيم ودعا الله أن يعين الجميع فى إعداد دستور يرضى آمال الشعب.
وقال سوف نقوم باختيار رئيس للجمعية التأسيسية للتنسيق بين المشاركين فيها وترشيح اللجان من هيئات مكتب من رئيس ووكيلين ورئيس السر إلا أن عددا من الأعضاء طلبوا الحديث قبل إجراء أية إجراءات.
وقال وحيد عبد المجيد، لدينا أزمة ونرغب أن يكون هناك أكبر قدر من التوافق وهناك اجتماع مع رئيس المجلس العسكرى والأحزاب غدا، وأضاف لا ينبغى أن نغلق الباب اليوم بالانتخاب لأن ذلك يعطى رسالة أن الموضوع منتهٍ.
وطالب باختيار لجنة لوضع مشروع تنظيم أعمال الجمعية و بالإشراف على الاتصالات التى تجرى واستكمال الجهود الخيرة لكى يطمئن ضميرنا إلى أننا استنفذنا كل الجهود قبل أن نبدأ فى العمل.
واستطرد قائلا: لا أعتقد أن أسبوعا يشكل فرقا وهو وقت لن يكون ضائعا وإنما سنستخدمه فى إعداد خطة عمل اللجنة ونحدد موعدا الأسبوع القادم نعرض فيه مشروع عمل اللجنة.
وقال أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى، إن الجمعية الآن انعقدت ويمكن أن نجمع الحسنيين لابد من اختيار رئيس للجمعية لأنه هو الذى سيختار ويقوم بالاتصالات ثم نشكل لجنة ونؤجل تشكيل بقية اللجان ورشح الد كتور سعد الكتاتنى رئيسا للجمعية.
وقال النائب حسين إبراهيم ممثل الأغلبية نكتفى، اليوم، بانتخاب رئيس ليدير الأمور وتكون معه أمانة فنية أما بالنسبة لآليات العمل واللائحة فهى ملك لأعضاء اللجنة كلهم ولا يجب أن تكون مقصورة على لجنة معينة ويشرفنا وجود جميع المنسحبين لأننا عندما انتخبناهم كنا نريد وجودهم فلا نريد الخيارين معا.
وتساءل المستشار يحيى الدكرورى بمجلس الدولة هل المائة عضو أعضاء الجمعية التأسيسية موجودون الآن؟، مشيرا إلى أنه لا يسرى عليها الأغلبية وقال إن القواعد العامة لا تسرى على اجتماع تأسيسية الدستور لأن المادة 60 من الإعلان الدستورى لا تعطينى هذا وطالب بتأجيل الاجتماع إذا كان المائة عضو غير موجودين.
وعارض النائب عصام العريان تأجيل الاجتماع لعدم وجود كل الأعضاء، لأن ذلك يمكن أن يؤدى إلى استحالة انعقاده وأضاف القواعد الخاصة تسرى على الاجتماع والدستور فى النهاية ملك للشعب وسيعرض عليه.
يشار إلى أن أبرز الذين حضروا الدكتور فريد واصل مفتى الجمهورية الأسبق والشاعر فاروق جويدة والدكتور المعتز بالله عبد الفتاح ونادر بكار والدكتور عاطف البنا والمستشار حسام الغريانى.
ومن النواب أحمد فهمى ووحيد عبد المجيد والدكتور فريد إسماعيل والدكتور عصام سلطان وصبحى صالح ومحمد أنور السادات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق