فى إطار الجهود المصرية لإنهاء حالة الانقسام الفلسطينى وإتمام المصالحة الوطنية، قررت السلطات المصرية مد العمل بفتح معبر رفح الحدودى البرى، اعتباراً من الساعة التاسعة صباحاً إلى الخامسة عصرا، وبشكل يومى، ماعدا يوم الجمعة والإجازات الرسمية للدولة.
ويتم تطبيق آلية دخول الإخوة الفلسطينيين للبلاد من كافة المنافذ البرية والجوية، والتى كان معمولا بها قبل 2007، وذلك اعتباراً من يوم السبت 28 مايو الجارى، والتى تنص على الإعفاء من شروط الحصول على تأشيرة مسبقة لكل من:
علما بأنه يشترط فى كافة تلك الحالات حمل الإخوة الفلسطينيين لجوازات سفر فلسطينية وإقامة وعودة من الدول القادمين منها لا تقل عن ستة أشهر إذا كانوا يحملون وثائق سفر تلك الدول.
تتولى السفارة الفلسطينية فى البلاد التنسيق مع الجهات المعنية نقل الرعايا الفلسطينيين التى لا تنطبق عليهم تعليمات الدخول السابقة الإشارة إليها من وإلى قطاع غزة، واستمرار تطبيق القواعد الخاصة دخول الإخوة الفلسطينيين القادمين من ليبيا نتيجة الظروف الحالية والتى تقضى بالحصول على تأشيرة دخول مسبقة لكافة الفئات العمرية.
من جانبها، رحبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالقرار المصرى، وقالت الحركة، فى بيان صادر عن مكتبها الإعلامى، "إننا فى حركة حماس نرحب ونثمن قرار الشقيقة مصر بفتح معبر رفح بشكل دائم، ذلك القرار الذى يعبر عن روح الثورة المصرية النابضة بالعروبة، ويعكس عمق العلاقة الأخوية بين الشعبين الفلسطينى والمصرى، الذى بدأ يستعيد دوره الأصيل تجاه القضية الفلسطينية".
وأضافت: "إننا نعتبر ذلك القرار مبادرة مصرية شجاعة لكسر الحصار عن قطاع غزة، والذى عانى الكثير خلال السنوات الماضية، كما نأمل أن تجسد هذه الخطوة جسور التعاون والتكاتف، ودعم صمود الشعب الفلسطينى الساعى لاسترداد حقوقه الوطنية".
من جانبه، قال فوزى برهوم، المتحدث باسم الحركة، "إن حماس تثمن القرار المصرى بفتح معبر رفح، وتعتبره قرارًا جريئًا ومسئولاً"، مؤكداً أن القرار "ينم عن دور مصرى أصيل فى رعاية المصالح الفلسطينية".
وكانت السلطات المصرية قررت فتح معبر رفح الحدودى مع قطاع غزة بشكل دائم، اعتبارًا من يوم السبت المقبل (28/5)، باستثناء أيام الجمعة والعطلات الرسمية، وذلك من التاسعة صباحًا وحتى الخامسة مساءً.
وقال مصدر مصرى مسئول أمس، الأربعاء، إن هذا الإجراء يأتى فى إطار الإجراءات التى اتخذتها السلطات المعنية لتسهيل حركة مرور المواطنين الفلسطينيين من المنافذ المصرية.
ويتم تطبيق آلية دخول الإخوة الفلسطينيين للبلاد من كافة المنافذ البرية والجوية، والتى كان معمولا بها قبل 2007، وذلك اعتباراً من يوم السبت 28 مايو الجارى، والتى تنص على الإعفاء من شروط الحصول على تأشيرة مسبقة لكل من:
علما بأنه يشترط فى كافة تلك الحالات حمل الإخوة الفلسطينيين لجوازات سفر فلسطينية وإقامة وعودة من الدول القادمين منها لا تقل عن ستة أشهر إذا كانوا يحملون وثائق سفر تلك الدول.
تتولى السفارة الفلسطينية فى البلاد التنسيق مع الجهات المعنية نقل الرعايا الفلسطينيين التى لا تنطبق عليهم تعليمات الدخول السابقة الإشارة إليها من وإلى قطاع غزة، واستمرار تطبيق القواعد الخاصة دخول الإخوة الفلسطينيين القادمين من ليبيا نتيجة الظروف الحالية والتى تقضى بالحصول على تأشيرة دخول مسبقة لكافة الفئات العمرية.
من جانبها، رحبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالقرار المصرى، وقالت الحركة، فى بيان صادر عن مكتبها الإعلامى، "إننا فى حركة حماس نرحب ونثمن قرار الشقيقة مصر بفتح معبر رفح بشكل دائم، ذلك القرار الذى يعبر عن روح الثورة المصرية النابضة بالعروبة، ويعكس عمق العلاقة الأخوية بين الشعبين الفلسطينى والمصرى، الذى بدأ يستعيد دوره الأصيل تجاه القضية الفلسطينية".
وأضافت: "إننا نعتبر ذلك القرار مبادرة مصرية شجاعة لكسر الحصار عن قطاع غزة، والذى عانى الكثير خلال السنوات الماضية، كما نأمل أن تجسد هذه الخطوة جسور التعاون والتكاتف، ودعم صمود الشعب الفلسطينى الساعى لاسترداد حقوقه الوطنية".
من جانبه، قال فوزى برهوم، المتحدث باسم الحركة، "إن حماس تثمن القرار المصرى بفتح معبر رفح، وتعتبره قرارًا جريئًا ومسئولاً"، مؤكداً أن القرار "ينم عن دور مصرى أصيل فى رعاية المصالح الفلسطينية".
وكانت السلطات المصرية قررت فتح معبر رفح الحدودى مع قطاع غزة بشكل دائم، اعتبارًا من يوم السبت المقبل (28/5)، باستثناء أيام الجمعة والعطلات الرسمية، وذلك من التاسعة صباحًا وحتى الخامسة مساءً.
وقال مصدر مصرى مسئول أمس، الأربعاء، إن هذا الإجراء يأتى فى إطار الإجراءات التى اتخذتها السلطات المعنية لتسهيل حركة مرور المواطنين الفلسطينيين من المنافذ المصرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق