تعهد سيف الإسلام القذافى أحد أبناء الزعيم الليبى الراحل معمر القذافى، بالثأر لمقتل والده الذى قتل فى سرت يوم الخميس الماضى، على يد ثوار المجلس الوطنى الانتقالى.
وذكرت وكالة أنباء نوفوستى الروسية أن سيف الإسلام ظهر فى مقطع بثته قناة الراى السورية وسط مؤيديه، وصرح بأنه مازال على قيد الحياة وأنه مازال متواجدا فى ليبيا، وسيستمر فى قتاله ضد المتمردين، وقال "سنواصل المقاومة.. أنا فى ليبيا، وأنا على قيد الحياة وعلى استعداد للقتال حتى النهاية والانتقام".
وأشارت الوكالة إلى أن "الجدل مازال قائما حول الظروف المحيطة بمقتل القذافى، وزعم المجلس الانتقالى الليبى أن القذافى قتل فى تبادل لإطلاق النار بين القوات الموالية للقذافى والثوار لكن شهود عيان قالوا إنه قتل بالرصاص من مسافة قريبة من قبل الثوار الشبان بعد اعتقاله، وهى رواية تؤكدها مقاطع الفيديو المتعددة التى صورت بالهواتف المحمولة ونشرت على مواقع الانترنت والقنوات التلفزيونية".
ويجرى حاليا الاحتفاظ بجثة القذافى فى غرفة تبريد بسوق فى مدينة مصراتة (شرقى العاصمة طرابلس)، واصطف المئات من الليبيين فى طوابير لمشاهدة جثته. وذكرت شبكة سكاى نيوز التلفزيونية اليوم الأحد أنه سيتم تسليم جثة القذافى لأقاربه بموجب اتفاق تم التوصل إليه مع الحكومة المؤقتة فى ليبيا.
وذكرت وكالة أنباء نوفوستى الروسية أن سيف الإسلام ظهر فى مقطع بثته قناة الراى السورية وسط مؤيديه، وصرح بأنه مازال على قيد الحياة وأنه مازال متواجدا فى ليبيا، وسيستمر فى قتاله ضد المتمردين، وقال "سنواصل المقاومة.. أنا فى ليبيا، وأنا على قيد الحياة وعلى استعداد للقتال حتى النهاية والانتقام".
وأشارت الوكالة إلى أن "الجدل مازال قائما حول الظروف المحيطة بمقتل القذافى، وزعم المجلس الانتقالى الليبى أن القذافى قتل فى تبادل لإطلاق النار بين القوات الموالية للقذافى والثوار لكن شهود عيان قالوا إنه قتل بالرصاص من مسافة قريبة من قبل الثوار الشبان بعد اعتقاله، وهى رواية تؤكدها مقاطع الفيديو المتعددة التى صورت بالهواتف المحمولة ونشرت على مواقع الانترنت والقنوات التلفزيونية".
ويجرى حاليا الاحتفاظ بجثة القذافى فى غرفة تبريد بسوق فى مدينة مصراتة (شرقى العاصمة طرابلس)، واصطف المئات من الليبيين فى طوابير لمشاهدة جثته. وذكرت شبكة سكاى نيوز التلفزيونية اليوم الأحد أنه سيتم تسليم جثة القذافى لأقاربه بموجب اتفاق تم التوصل إليه مع الحكومة المؤقتة فى ليبيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق