قام اهالي قريه بندف التابعه لمركز منيا القمح بالشرقيه بتطبيق «حد الحرابه» علي 4 لصوص، حاولوا سرقه عدد من السيارات من مالكيها، والاستيلاء علي اموالهم بالقوه.
البدايه
كما رواها شهود الواقعه كانت بتعرض كل من «خالد. ع»، و«ايمن.ع»، مساء
الاربعاء، لاصابات بالغه اثر حادث تصادم اثناء عبورهما الشارع، فقام
الاهالي بالامساك بقائد السياره، واثناء عتابهم له فوجئ الاهالي باحد
الماره يخبرهم بان السياره مسروقه، وهي ملك شخص يدعي «عليوه»، ومقيم بقريه
تل حاوين بدائره المركز.
سارع مستقلو السياره المسروقه باطلاق وابل
من الاعيره الناريه تجاه المواطنين لارهابهم، مما اشعل غضب الاهالي الذين
استطاعوا الامساك بهم، وانتقموا منهم وقتلوهم واحدًا تلو الاخر، بعد ان
قاموا بقطع اجزاء من اجسادهم امام الماره، تطبيقاً لـ«حد الحرابه» لعقابهم
علي الفساد في الارض، علي حد قول اهالي.
وانتقل علي الفور اللواء محمد كمال
جاد، مدير امن الشرقيه، واللواء علي ابو زيد، مدير المباحث الجنائيه، في
محاوله للسيطره علي الاوضاع بالقريه، وتم العثور علي 4 جثث بها العديد من
الطعنات بمناطق متفرقه باجسادهم، وتم التحفظ عليها داخل المستشفي مع تعيين
الحراسه الامنيه عليهم.
وكشفت التحريات التي اشرف عليها العقيد باسم
حجاب، نائب مامور مركز منيا القمح، والرائد محمد الحسيني، رئيس المباحث،
ان المجني عليهم شكلوا تشكيلًا عصابيًا لسرقه السيارات حيث يستغلون المناطق
التي تقل فيها الحركه لمزاوله نشاطهم الاجرامي مستخدمين الأسلحة النارية في ارهاب قائديها للحصول عليها.
وضبطت قوات الشرطه 3 بنادق اليه وعددًا من الطلقات بحوزه المجني عليهم، وتحرر المحضر اللازم، وتولت النيابه التحقيق.
وحذر
مدير الامن اهالي القريه من الاعتماد علي القوه لحل الازمات والمشاكل،
مشدداً علي انه يجب احترام القانون وانه سيتم الضرب بيد من حديد علي كل من
تسول له نفسه الخروج علي الشرعيه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق