انقذ المهاجم المكسيكي خافيير هيرنانديز فريقه مانشستر يونايتد حامل اللقب والمتصدر من السقوط في ملعب "انفيلد" الخاص بغريمه التقليدي ليفربول وذلك بعدما ادرك التعادل 1-1 في الدقائق الاخيرة من اللقاء الذي اقيم في المرحلة الثامنة الدوري الإنجليزي.
واعتقد الجميع ان مانشستر في طريقه لتلقي هزيمته الاولى هذا الموسم بعد ان تخلف حتى الدقيقة 81 بهدف سجله قائد "الحمر" ستيفان جيرارد في الدقيقة 68، لكن هيرنانديز نجح في خطف التعادل لفريقه بعد ثوان على دخوله ارضية الملعب.
وقد لا يتكون هذه النقطة التي حصل عليها يونايتد كافية للمحافظة على صدارته لان الفرصة متاحة امام جاره مانشستر سيتي لازاحته عنها في حال فوزه على ضيفه استون لاحقا، وذلك لانه يتخلف حاليا بفارق نقطة فقط عن جاره اللدود الذي عجز عن فك عقته في "انفيلد" حيث لم يذق طعم الفوز منذ 16 ديسمبر 2007 عندما فاز بهدف للأرجنتيني كارلوس تيفيز.
وفاجأ مدرب مانشستر الاسكتلندي اليكس فيرجوسون الجميع بخياراته اذ احتفظ بواين روني على مقاعد الاحتياط وذلك بعد ساعات على العقوبة التي صدرت بحق الاخير من قبل الاتحاد الاوروبي الذي اوقفه للمباريات الثلاث الاولى في نهائيات كأس اوروبا 2012 بسبب طرده امام مونتينيجرو الاسبوع الماضي.
وبدأ فيرجوسون اللقاء باشراك داني ويلبيك وحيدا في خط المقدمة بمساندة من الويلزي المخضرم راين جيجز واشلي يونغ والكوري الجنوبي بارك جي سونج، فيكا جلس هيرنانديز والبرتغالي لويس ناني على مقاعد الاحتياط ولعب فيل جونز الى جانب الاسكتلندي دارن فليتشر في الوسط الدفاعي عوضا عن قلب الدفاع.
وفي الجهة المقابلة، لعب القائد العائد من الاصابة ستيفن جيرارد اساسيا للمرة الاولى منذ مارس الماضي، اي منذ فوز فريقه على مانشستر بالذات 3-1 بفضل ثلاثية من الهولندي ديرك كاوت.
وجاءت بداية المباراة سريعة من قبل الطرفين وكانت الفرصة الاولى الحقيقية لمصلحة مانشستر في الدقيقة 16 عندما توغل الظهير الفرنسي باتريس ايفرا في الجهة اليسرى بعد تمريرة من يونغ ولعب الكرة عرضية الى القائم البعيد حيث فيل جونز الذي ارتقى عاليا ولعبها برأسه لكن محاولته هزت الشباك الخارجية لمرمى الحارس الاسباني خوسيه رينا.
وغابت بعدها الفرص عن المرميين حتى الدقيقة 32 عندما حضر ستيوارت داونينج الكرة لجيرارد فسددها الاخير فوق العارضة، مفرطا على صاحب الارض فرصة افتتاح التسجيل الذي كاد ان يتحقق بعد دقيقتين فقط عندما توغل تشارلي ادم في منطقة مانشستر قبل ان يسدد فارتدت الكرة من الدفاع وتحضرت امام سواريز الذي سددها قوية لكن الحارس الاسباني دافيد دي خيا صدها بصدره (34) ثم تدخل مجددا على ركلة حرة نفذها ادم من الجهة اليمنى (44).
وفي بداية الشوط الثاني كاد يونج ان يضع مانشستر في المقدمة من ركلة حرة لكن رينا كان له بالمرصاد على دفعتين (48)، وجاء رد ليفربول مثمرا بعدما نجح جيرارد بهز شباك دي خيا من ركلة حرة سددها من حوالي 20 مترا على يسار الحارس الاسباني، مستفيدا من سوء تمركز حائط الصد (69) ليسجل هدفه السادس في تاريخ مواجهاته مع "الشياطين الحمر".
ولجأ فيرجوسون بعدها لروني بدلا من يونج (70) سعيا خلف العودة الى اللقاء ثم بهيرنانديز بدلا من فيل جونز (77) فكان المكسيكي عند حسن ظن مدربه اذ نجح في خطف التعادل في الدقيقة 81 بكرة رأسية اثر ركلة ركنية نفذها البديل الاخر ناني من الجهة اليسرى.
وكاد ليفربول ان يستعيد التقدم سريعا لولا تألق دي خيا في وجه كاوت (82) ثم تعملق في الوقت بدل الضائع لصد تسديدة صاروخية للبديل جوردان هندرسون.
واعتقد الجميع ان مانشستر في طريقه لتلقي هزيمته الاولى هذا الموسم بعد ان تخلف حتى الدقيقة 81 بهدف سجله قائد "الحمر" ستيفان جيرارد في الدقيقة 68، لكن هيرنانديز نجح في خطف التعادل لفريقه بعد ثوان على دخوله ارضية الملعب.
وقد لا يتكون هذه النقطة التي حصل عليها يونايتد كافية للمحافظة على صدارته لان الفرصة متاحة امام جاره مانشستر سيتي لازاحته عنها في حال فوزه على ضيفه استون لاحقا، وذلك لانه يتخلف حاليا بفارق نقطة فقط عن جاره اللدود الذي عجز عن فك عقته في "انفيلد" حيث لم يذق طعم الفوز منذ 16 ديسمبر 2007 عندما فاز بهدف للأرجنتيني كارلوس تيفيز.
وفاجأ مدرب مانشستر الاسكتلندي اليكس فيرجوسون الجميع بخياراته اذ احتفظ بواين روني على مقاعد الاحتياط وذلك بعد ساعات على العقوبة التي صدرت بحق الاخير من قبل الاتحاد الاوروبي الذي اوقفه للمباريات الثلاث الاولى في نهائيات كأس اوروبا 2012 بسبب طرده امام مونتينيجرو الاسبوع الماضي.
وبدأ فيرجوسون اللقاء باشراك داني ويلبيك وحيدا في خط المقدمة بمساندة من الويلزي المخضرم راين جيجز واشلي يونغ والكوري الجنوبي بارك جي سونج، فيكا جلس هيرنانديز والبرتغالي لويس ناني على مقاعد الاحتياط ولعب فيل جونز الى جانب الاسكتلندي دارن فليتشر في الوسط الدفاعي عوضا عن قلب الدفاع.
وفي الجهة المقابلة، لعب القائد العائد من الاصابة ستيفن جيرارد اساسيا للمرة الاولى منذ مارس الماضي، اي منذ فوز فريقه على مانشستر بالذات 3-1 بفضل ثلاثية من الهولندي ديرك كاوت.
وجاءت بداية المباراة سريعة من قبل الطرفين وكانت الفرصة الاولى الحقيقية لمصلحة مانشستر في الدقيقة 16 عندما توغل الظهير الفرنسي باتريس ايفرا في الجهة اليسرى بعد تمريرة من يونغ ولعب الكرة عرضية الى القائم البعيد حيث فيل جونز الذي ارتقى عاليا ولعبها برأسه لكن محاولته هزت الشباك الخارجية لمرمى الحارس الاسباني خوسيه رينا.
وغابت بعدها الفرص عن المرميين حتى الدقيقة 32 عندما حضر ستيوارت داونينج الكرة لجيرارد فسددها الاخير فوق العارضة، مفرطا على صاحب الارض فرصة افتتاح التسجيل الذي كاد ان يتحقق بعد دقيقتين فقط عندما توغل تشارلي ادم في منطقة مانشستر قبل ان يسدد فارتدت الكرة من الدفاع وتحضرت امام سواريز الذي سددها قوية لكن الحارس الاسباني دافيد دي خيا صدها بصدره (34) ثم تدخل مجددا على ركلة حرة نفذها ادم من الجهة اليمنى (44).
وفي بداية الشوط الثاني كاد يونج ان يضع مانشستر في المقدمة من ركلة حرة لكن رينا كان له بالمرصاد على دفعتين (48)، وجاء رد ليفربول مثمرا بعدما نجح جيرارد بهز شباك دي خيا من ركلة حرة سددها من حوالي 20 مترا على يسار الحارس الاسباني، مستفيدا من سوء تمركز حائط الصد (69) ليسجل هدفه السادس في تاريخ مواجهاته مع "الشياطين الحمر".
ولجأ فيرجوسون بعدها لروني بدلا من يونج (70) سعيا خلف العودة الى اللقاء ثم بهيرنانديز بدلا من فيل جونز (77) فكان المكسيكي عند حسن ظن مدربه اذ نجح في خطف التعادل في الدقيقة 81 بكرة رأسية اثر ركلة ركنية نفذها البديل الاخر ناني من الجهة اليسرى.
وكاد ليفربول ان يستعيد التقدم سريعا لولا تألق دي خيا في وجه كاوت (82) ثم تعملق في الوقت بدل الضائع لصد تسديدة صاروخية للبديل جوردان هندرسون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق