نفي
الدكتور رفيق عبد السلام، وزير خارجية تونس، قيام بلاده بعرض أو استقبال أى
طلب رسمي لاستضافة الرئيس السوري بشار الأسد، واصفًا ما قيل في بعض وسائل
الإعلام، بأنه "قضية مصطنعة".
قال
عبدالسلام ـ في مقابلة خاصة مع قناة "العربية" الفضائية بثت إن تونس لم
تقم بتصدير الثورة، موضحًا "نحن عالجنا مشكلتنا واستعدنا حقوقنا التي تم
اغتصابها سنوات طويلة، ولم نصدر الثورة للدول المجاورة".
أكد وزير الخارجية التونسي تجاوز الحكومة مرحلة ما بعد الثورة رغم وجود الكثير من المهام التي ينبغي إنجازها في المستقبل.
واعتبر
عبد السلام أن "ما أنجز حتى الآن كبير ومهم"، مؤكدا أن "الحكومة التونسية
وليدة انتخابات حرة ونزيهة"، مشيرا إلى أن "معدل التنمية في البلاد تحسن
بشكل ملحوظ"، راجعًا ذلك لوجود المزيد من الإنجازات على الصعيد الاقتصادي.
وحول
الوعود التي تلقتها تونس بالحصول على مساعدات، قال وزير الخارجية التونسي
"على أرض الواقع لم تتحقق كل الوعود، ولكن هناك بعض المساعدات الاستثمارية
من الخليج العربي وأوروبا والصين، كما انتعشت السياحة وهذه مؤشرات على أن
الوضع الاقتصادي بدأ يتعافى".
وأضاف
أن "المعارضة الوطنية في تونس تحاول العمل لمصلحة الوطن على الرغم من وجود
اختلاف في التوجهات،إلا أن الهدف واحد وهو الوطن"، لافتًا إلى أن "ما يهدد
الأمن العام كالجهات السلفية تتم مواجهته بحزم ونتحاور مع من يريد
الحوار".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق