القصة الكاملة لمظاهرات طلاب الجامعة الألمانية
التى أدت لفصل 5 طلاب من بينهم طالبان أعلنت الجامعة فصلهما نهائيا، مما أدى إلى تظاهر نحو 1000 طالب اليوم الأربعاء للمطالبة بتراجع الجامعة عن قرارها.
وبدأت الوقائع، عقب كارثة بورسعيد التى استشهد فيها الطالب كريم خزام، مما دفع الطلاب إلى تنظيم مسيرة وتظاهرة داخل الجامعة، للمطالبة بحق الشهداء وحق زميلهم، ولكن الجامعة أحالت عددا من الطلاب للتحقيق.
ووقتها ردت الجامعة، وقررت إحالة 4 طلاب للتحقيق، وأكد الطلاب وقتها أنهم تلقوا تهديدات من الدكتور إبراهيم الديميرى رئيس مجلس التأديب بالفصل نهائيا من الجامعة فى حال التظاهر مرة أخرى، مما دفع الطلاب لإعلان رفضهم للتهديدات، كما قررت الجامعة فصل المعيد أحمد وفيق لمشاركته فى التظاهر بالجامعة.
ونظم الطلاب الأربعاء الماضى 22 فبراير تظاهرة، شارك فيها أكثر من 100 طالب، اعتراضا على إحالة زملائهم للتحقيق، وفصل المعيد، وردد الطلاب شعارات ضد الدكتور إبراهيم الديميرى رئيس مجلس التأديب، منها:"ياوزير قطر الصعيد فى حكومة عاطف عبيد مش ناسيين حق الشهيد"، كما نظموا عرض "كاذبون" ، فضلا عن مسيرة هتفوا فيها برحيل المجلس العسكرى، وطالبوه بتسليم السلطة.
وواصل الطلاب التظاهر الخميس23 فبراير، ولكن الجامعة ردت بالتصعيد، وأعلنت، أنها وجهت إنذارا أخيرا لهؤلاء الطلاب بفصلهم من الجامعة نهائيا، مع إدراج القرار فى ملفهم، وإبلاغ أولياء أمورهم، واتهمت الجامعة الطلاب بمحاولة اقتحام أحد المبانى، بالإضافة إلى التأثير سلبا على طلاب فى لجان الامتحانات والمحاضرات، وهو الاتهام الذى أكد المتظاهرون عدم صحته، وأكدوا أنه لم تكن هناك امتحانات من الأساس فى هذا اليوم.
واستمر الهدوء طوال خمسة أيام كاملة، قبل أن ينفجر الموقف أمس بعد رسالة مفاجئة لأولياء أمور الطالبين عمرو عبد الوهاب وحسن زيكو، تخبرهما بقرار الفصل النهائى من الجامعة، وزعمت الجامعة أن قرار الفصل تم بسبب تجاوزهما الأدب، وهو ما رد عليه الطلاب بأن كل ما فعلوه هو التظاهر سلميا فقط، وأن ما تفعله الجامعة هو استمرار لسياسة القمع التى لا يمكن السكوت عليها.
وتحولت الجامعة إلى ساحة للتظاهر، حيث شارك فى تظاهرات اليوم مئات الطلاب مرددين شعارات منها: "وحياة دمك يا شهيد.. ثورة تانى من جديد"، و"كلمة ليكى يا ألمانية..إحنا اللى أسقطنا الداخلية"، و"دب برجلك طلع نار.. إحنا الثوار الأحرار"، و"مجلس أمناء يا مجلس عار.. ياللى بترفد فى الثوار"، و"جوه كنيسة وجوه الأزهر.. يسقط يسقط حكم العسكر".
وانضم لتظاهرات اليوم طلاب بالجامعة الأمريكية، وعدد من طلاب 13 حركة طلابية وسياسية أعلنت تضامنها مع الطلاب المفصولين، فيما قرر عمرو عبد الوهاب مقاضاة الجامعة.
وأعلن الطلاب فى مظاهرات اليوم، مطالبهم بصدور قرار فورى من إدارة الجامعة بعودة الطلاب مرة أخرى للدراسة، وإلغاء قرار الفصل، وكذلك إقالة الدكتور إبراهيم الدميرى، عضو مجلس أمناء الجامعة والمسئول عن التحقيق مع الطلاب.
فيما أصدر مجلس الجامعة اليوم بيانا برر فيه أسباب الفصل بما وصفه "استياء أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة من تجاوز بعض الطلاب لحدود اللياقة والأدب فى التعامل مع الأساتذة ومجلس تأديب الطلاب ومطالبتهم باتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع حد لمنع هذه التصرفات الغريبة عن المجتمع الجامعى والأخلاق الجامعية".
وقرر نحو 100 طالب الاعتصام داخل الجامعة، اعتراضا على قرار فصل زملائهم، مؤكدين على أنهم لن يفضوا الاعتصام قبل الاستجابة لمطالبهم، لكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، إذ إن النائب عصام سلطان قدم طلب إحاطة بالبرلمان، كما طالب مصطفى النجار عضو مجلس الشعب لجنة التعليم بإلغاء القرار.
ويمكن لوزير التعليم العالى بصفته رئيس المجلس الأعلى للجامعات الخاصة والأهلية، فى حال تقديم مذكرة رسمية إليه من قبل الطلاب، أن يصدر قرارا من المجلس الأعلى للجامعات الخاصة والأهلية بإلغاء القرار.
لكن ذلك، لن يحل الأزمة نهائيا، وإنما يرى الطلاب ضرورة وضوح اللوائح والعقوبات التى يمكن بسببها فصل طالب فصلا نهائيا، حيث إن المواد عامة ويمكن استغلالها كثغرات فى أى وقت.
وبدأت الوقائع، عقب كارثة بورسعيد التى استشهد فيها الطالب كريم خزام، مما دفع الطلاب إلى تنظيم مسيرة وتظاهرة داخل الجامعة، للمطالبة بحق الشهداء وحق زميلهم، ولكن الجامعة أحالت عددا من الطلاب للتحقيق.
ووقتها ردت الجامعة، وقررت إحالة 4 طلاب للتحقيق، وأكد الطلاب وقتها أنهم تلقوا تهديدات من الدكتور إبراهيم الديميرى رئيس مجلس التأديب بالفصل نهائيا من الجامعة فى حال التظاهر مرة أخرى، مما دفع الطلاب لإعلان رفضهم للتهديدات، كما قررت الجامعة فصل المعيد أحمد وفيق لمشاركته فى التظاهر بالجامعة.
ونظم الطلاب الأربعاء الماضى 22 فبراير تظاهرة، شارك فيها أكثر من 100 طالب، اعتراضا على إحالة زملائهم للتحقيق، وفصل المعيد، وردد الطلاب شعارات ضد الدكتور إبراهيم الديميرى رئيس مجلس التأديب، منها:"ياوزير قطر الصعيد فى حكومة عاطف عبيد مش ناسيين حق الشهيد"، كما نظموا عرض "كاذبون" ، فضلا عن مسيرة هتفوا فيها برحيل المجلس العسكرى، وطالبوه بتسليم السلطة.
وواصل الطلاب التظاهر الخميس23 فبراير، ولكن الجامعة ردت بالتصعيد، وأعلنت، أنها وجهت إنذارا أخيرا لهؤلاء الطلاب بفصلهم من الجامعة نهائيا، مع إدراج القرار فى ملفهم، وإبلاغ أولياء أمورهم، واتهمت الجامعة الطلاب بمحاولة اقتحام أحد المبانى، بالإضافة إلى التأثير سلبا على طلاب فى لجان الامتحانات والمحاضرات، وهو الاتهام الذى أكد المتظاهرون عدم صحته، وأكدوا أنه لم تكن هناك امتحانات من الأساس فى هذا اليوم.
واستمر الهدوء طوال خمسة أيام كاملة، قبل أن ينفجر الموقف أمس بعد رسالة مفاجئة لأولياء أمور الطالبين عمرو عبد الوهاب وحسن زيكو، تخبرهما بقرار الفصل النهائى من الجامعة، وزعمت الجامعة أن قرار الفصل تم بسبب تجاوزهما الأدب، وهو ما رد عليه الطلاب بأن كل ما فعلوه هو التظاهر سلميا فقط، وأن ما تفعله الجامعة هو استمرار لسياسة القمع التى لا يمكن السكوت عليها.
وتحولت الجامعة إلى ساحة للتظاهر، حيث شارك فى تظاهرات اليوم مئات الطلاب مرددين شعارات منها: "وحياة دمك يا شهيد.. ثورة تانى من جديد"، و"كلمة ليكى يا ألمانية..إحنا اللى أسقطنا الداخلية"، و"دب برجلك طلع نار.. إحنا الثوار الأحرار"، و"مجلس أمناء يا مجلس عار.. ياللى بترفد فى الثوار"، و"جوه كنيسة وجوه الأزهر.. يسقط يسقط حكم العسكر".
وانضم لتظاهرات اليوم طلاب بالجامعة الأمريكية، وعدد من طلاب 13 حركة طلابية وسياسية أعلنت تضامنها مع الطلاب المفصولين، فيما قرر عمرو عبد الوهاب مقاضاة الجامعة.
وأعلن الطلاب فى مظاهرات اليوم، مطالبهم بصدور قرار فورى من إدارة الجامعة بعودة الطلاب مرة أخرى للدراسة، وإلغاء قرار الفصل، وكذلك إقالة الدكتور إبراهيم الدميرى، عضو مجلس أمناء الجامعة والمسئول عن التحقيق مع الطلاب.
فيما أصدر مجلس الجامعة اليوم بيانا برر فيه أسباب الفصل بما وصفه "استياء أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة من تجاوز بعض الطلاب لحدود اللياقة والأدب فى التعامل مع الأساتذة ومجلس تأديب الطلاب ومطالبتهم باتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع حد لمنع هذه التصرفات الغريبة عن المجتمع الجامعى والأخلاق الجامعية".
وقرر نحو 100 طالب الاعتصام داخل الجامعة، اعتراضا على قرار فصل زملائهم، مؤكدين على أنهم لن يفضوا الاعتصام قبل الاستجابة لمطالبهم، لكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، إذ إن النائب عصام سلطان قدم طلب إحاطة بالبرلمان، كما طالب مصطفى النجار عضو مجلس الشعب لجنة التعليم بإلغاء القرار.
ويمكن لوزير التعليم العالى بصفته رئيس المجلس الأعلى للجامعات الخاصة والأهلية، فى حال تقديم مذكرة رسمية إليه من قبل الطلاب، أن يصدر قرارا من المجلس الأعلى للجامعات الخاصة والأهلية بإلغاء القرار.
لكن ذلك، لن يحل الأزمة نهائيا، وإنما يرى الطلاب ضرورة وضوح اللوائح والعقوبات التى يمكن بسببها فصل طالب فصلا نهائيا، حيث إن المواد عامة ويمكن استغلالها كثغرات فى أى وقت.