الاثنين، 27 فبراير 2012

مجهولون يعتدون على عمرو موسى وطاقم حملته بـالزقازيق


عمرو موسى 
شهد المؤتمر الشعبى الذى عقدة عمرو موسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، بمدينة الزقازيق أحداثا مؤسفة، حيث جرت مشادات كلامية تطورت إلى مشاجرات بين أنصار موسى وشباب القوى الوطنية قاموا خلالها بتبادل التعدى على بعضهم بالضرب بالكراسى وتحطيم اللوحات الزجاجية بالقاعة، مما أشاع الفوضى وتدافع الحضور فى محاولة للهروب من بابى القاعة، خوفا من تكرار مذبحة بورسعيد بنادى الشرقية الرياضى، وقد قام شباب الثوار باحتجاز موسى داخل النادى.

كان المؤتمر الشعبى قد بدأ وسط أجواء ساخنة، حيث حرص أنصار موسى على الدق على الطبول وترديد الهتافات والأغانى المؤيدة له، ثم بدأ المؤتمر بكلمة منظمى المؤتمر، وعقب ذلك صعد أحد شباب الثورة ويدعى أحمد رفعت، عضو مجلس شباب الثورة، إلى المنصة والتقط الميكروفون ووجه لموسى سؤالين أحدهما حول موقفه من سوريا والآخر شخصى يدور حول مصاهرته لأشرف مراون، مما دفع أنصار موسى للثورة على المتحدث بجذبه من ملابسه وإنزاله بالقوة، مما أدى إلى انفجار القاعة ونشوب مشاجرة أسفرت عن إصابة ثلاثة من شباب الثوار، هم أسامة عبده ومحمد السيد ومحمد راضى.

سارعت أجهزة الأمن بفتح الأبواب لخروج المواطنين دون ضرر وعندما انتشر الخبر وسط الشباب تجمع المئات أمام النادى وبداخله وتم احتجاز عمرو موسى وأنصاره بالنادى، وتجرى الأجهزة الأمنية جهودا مكثفة للتفاوض مع الشباب لإقناعهم بتوفير خروج آمن لموسى وأنصاره وعدم الاحتكاك بهم، وسط إصرار منهم على الانتقام ممن تسبب فى إصابة زملائهم.

من ناحية أخرى اتهم محمد موسى، المستشار الإعلامى لعمرو موسى المرشح المحتمل للرئاسة، عددا من البلطجية بمحاولة الاعتداء على أعضاء الحملة الشعبية لدعم موسى رئيسا للجمهورية بمحافظة الشرقية، لدى دخولهم المؤتمر الحاشد بنادى الشرقية الرياضى، بهدف إفشال المؤتمر، وأنهم تم تصويرهم أثناء محاولات الاعتداء ومحاولة تحطيم النادى بعد أن منعهم المسئولون عن النادى لعدم حملهم بطاقات إثبات الهوية.

وأدى الاعتداء إلى إصابة 12 فردا من مؤيدى موسى، ومنهم شاب أصيب بمطواة فى جانبه، وهم الآن بالمستشفى، وأضاف المستشار الإعلامى أن مثل تلك الأفعال تأتى استمرارا لأعمال البلطجة التى يقوم بها أشخاص ينتمون إلى جماعات معروفة باتجاهاتها الفوضوية، وأن لديهم تعليمات بتلك الأعمال الهمجية خلال الفترة الماضية.

وأكد أن الحملة تحمل الحكومة المسؤلية الكاملة عن التقصير الأمنى، الذى أدى إلى دخول عناصر مسلحة بالشوم والسلاح الأبيض وسط الجماهير.

وأضاف المستشار الإعلامى أن مسئولية الدولة فى تأمين الانتخابات الرئاسية تبدأ من الآن، وأنه من غير المقبول تكرار حوادث الاعتداء على مرشحى الرئاسة وأعضاء حملاتهم بهذا الشكل، الذى يؤثر على العملية الانتخابية ويطعن فى نزاهتها.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق