الأحد، 19 فبراير 2012

تفاصيل جلسة الاعتذار بين "العليمى" و"حسان"


النائب زياد العليمى والشيخ محمد حسان 
التقى وفد برلمانى يضم النائب زياد العليمى ومصطفى الجندى وخالد شعبان وعلى عمر وحسن عبد العزيز وأحمد خليل ومصطفى الجندى، مع الشيخ محمد حسان بمكتبه بقناة الرحمة مساء اليوم، فى إطار مبادرة توضيح المواقف الملتبسة على خلفية الاتهامات التى وجهت لـ"العليمى" بسب كل من الشيخ محمد حسان والمشير.

وتحول اللقاء إلى جلسة ودية أوضح فيها العليمى ما قاله تحديداً فيما يتعلق بالمبادرة التى أطلقها الشيخ محمد حسان موضحاً أنه قال إنه ليس دور "بائعة الفجل" أن تنفق على الحكومة، بل على الحكومة هى أن تنفق على بائعة الفجل، وهو ما رد عليه الشيخ محمد حسان بقوله " كل ما قلته إنى واثق أن أهل مصر لو دعوا للتبرع فلن يتأخر أحد حتى بائعه الفجل، فأنا لا أحب العنترية الجوفاء".

وأوضح حسان أنه رفض تدشين المبادرة بشخصه تلافياً للحرج مقترحاً عددا من الشخصيات العامة من بينها الدكتور أحمد زويل وفاروق الباز، موضحاً أنه اقترح على الدكتور كمال الجنزورى أن يتولى مجلس الشعب الإشراف على المبادرة واصفا نائبى الشعب بـ"الأسود" وقادرون على متابعة أموال المبادرة.

وقال حسان إنه لا يجب أن تتوتر العلاقة بين مصر وأى دولة أخرى مشيراً إلى أن مصر تمر بمرحلة حرجة حاليا، قائلاً " لا أرغب فى أن تقف مصر أمام أمريكا ويجب ألا تأخذنا العنترية، وعلينا النظر إلى ما ستؤول إليه الأوضاع".

وتابع حسان قائلاً" ليس من الحكمة والشرع أن تواجه عدوا وليس معك السلاح الذى يريده" .

وقال حسان موجها حديثه لـ"مجلس الشعب": لنهدأ ونسمع بعضنا البعض ولنكمل بعضنا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق