السبت، 9 يونيو 2012

بدء ترتيبات جنازة مبارك بعد تدهور حاد في حالته الصحية

 
شهد سجن مزرعة طرة فى ساعة متأخرة من مساء أمس، حالة من القلق الشديد بسبب ارتفاع ضغط دم الرئيس السجين، حسني مبارك، وعدم استقرار حالته الصحية لليوم التاسع على التوالي، مما اضطر معه إدارة سجن المزرعة الى استدعاء طبيب متخصص فى الاوعية الدموية للكشف، وقرر الأطباء توصيل جهاز التنفس الصناعى له بصفة مستمرة وهو نائم، حتى لا يتعرض لانتكاسة خلال نومه.
وحضر إلى منطقة سجون طرة فى وقت متاخر من الليل اللواء عبد الله صقر، مدير منطقة سجون طرة لمتابعة الحالة، تحسبا لوفاته فى أى لحظة.
ومن جانب اخر تدرس الاجهزة الامنية بالتنسيق مع القوات المسلحة كيفية دفن مبارك وجنازته، ورجحت مصادر أنه يتم الآن تجهيز مدفن لمبارك فى مدافن القوات المسلحة التى قام ببنائها عام 85 فى مدينة نصر، فى حين رجحت مصادر أخرى أن يتم دفنه بجوار حفيدة فى المقابر التى تم بناؤها له بمنطقة مصر الجديدة، لكن مصادر أمنية قالت بصعوبة دفنه فيها لصعوبة تأمينها.
واستتبع الخلاف كيفية تشييع جنازته، وهل سيتم ذلك في جنازة عسكرية أم مدنية، فقالت مصادر إن الحكم الصادر بسجن مبارك قرر عزله ورفع النياشين والاوسمة التى حصل عليها من القوات المسلحة، لا يجوز إلغاء منحها إلا بحكم من المحاكم العسكرية، وهى تتطلب أن تقام دعوى ضد مبارك للمطالبة بالغاها، ليضفى الجانب القانونى على اعتباره مدنيا وليس عسكريا، وفى نفس الوقت فحكم السجن الصادر بحقه لا يزال غير نهائي، وخلال تلك الفترة قد تكون جنازته عسكرية، لأنه قد يحصل على البراءة فى النقض على الحكم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق