الأربعاء، 15 فبراير 2012

شفيق طنطاوى بارك ترشيحي للرئاسة ولو امرنى بالعدول لأستجبت


http://www.yasatir.com/photo/articlebig1329266773c5f2191a8eca1b66dfd146e8e96a193f90.jpg 
قال الفريق أحمد شفيق، في مؤتمر صحفي بفندق شيراتون دريم:”عاشرت المشير طنطاوي عشرين عاما وهو صديق وأخ وقد شاورته قبل إعلاني الترشح ولو كان قد طلب مني عدم الترشح للرئاسة ما كنت ترشحت”
، وتابع:”لم أطلب من المشير دعمي، ولن أقبل أي دعم، والمؤسسة العسكرية لن يكون لها مرشح”.

وللمرة الثانية جدد شفيق إعلانه الترشح للرئاسة، وقال”:يشرفني أن أعلن ترشحي رسميا لرئاسة مصر”، وتابع:”أتقدم الصف في لحظة تاريخية عصيبة مؤمنا بالقدرة على قيادة تلك الأمة.. طالبا أصواتكم ودعمكم لكي نعبر معا إلى عصر مختلف وعهد جديد.. متعهداً بالحكم الرشيد و بالعدالة الشاملة، والأمن الدائم، والتنمية المتوازنة والتحديث المستمر”.
وقال “إلى كل مصري و مصرية إلى كل مسلم ومسلمة إلى كل مسيحي ومسيحية إلى كل شاب وشابة إلى كل صعيدي وبحراوي وسيناوي ونوبي ومطروحي إلى كل المصريين في الخارج.. أنا واحد منكم وأتعهد الآن أمامكم بأن يكون لكم ومن أجلكم قيادة ثابتة تجمع ولا تفرق تسمع وتنصت”.
وحول تولي الفريق رئاسة آخر حكومة شكلها الرئيس المخلوع حسني مبارك، وهي الوزارة التي شهدت موقعة الجمل، وفرم مستندات أمن الدولة، وانتهت بخروج الملايين للشوارع مطالبين بإسقاطها، قال شفيق:”شرف لي أنه في الأزمة يتم استدعائي لأنه من المعروف عني أنني خير من يتصدى للازمات وذلك يضيف لي ولا ينقص من قدري”.
وعن شكل النظام السياسي، قال شفيق” من الطبيعي أن نترك هذه المسألة للدستور، لكني أرى أن مصر تبدأ من الصفر، وليس لها خبر في الديمقراطية، لذلك نحتاج أن نكون دولة رئاسية لفترة أو فترتين، فلو بدأنا بدولة برلمانية سوف نتعثر”.
وشدد شفيق على أنه لم يكن عضوا في الحزب الوطني المنحل وأضاف:” ولو فرضنا أنني كنت عضواً فهذا لا يعني أني رجل فاسد، ويجب ألا نظلم كل أعضاء الحزب الوطني لأنه بالتأكيد يوجد بينهم أعضاء غير فاسدين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق