ولان لايزال الفساد فى وزاره الداخليه مستمرا ولعدم التطهير من النظام السابق الفاسد ولوجود رؤس الفساد كما هم وكل ماحدث هو تنقلات فقط وكأن دم الشهداء ماء مسكوب على الارض ورغم اننا نادينا كثيرا بمعاقبه المتهميين فى قتل المتظاهريين ونادينا كثيرا بتقاعد ضباط امن الدوله ولم يسمع لصوتنا احد كان نتيجه طبيعيه ماحدث للمواطن رمزى صالح المتوفى فى مستشفى بولاق الدكرور على اثر تعذيبه فى قسم بولاق الدكرور وكان قد قدم فيه بلاغ بتهمه استلاءه على 11 الف جنيه لشراء تكتك ولم يوفى بألتزامه فى صفقه البيع وتقدم المجنى عليهه فى تحرير المحضر وعند القبض عليه قام الضباط فى القسم بأيذائه وتعذيبه وعندما رأى ان حالته تاخرت اودعوه المستشفى ولكن ادى الامر فى النهايه الى الوفاه وكنا جميعا نتمنى ان يكون التغير جذرى فى اقسام الشرطه ولكن يتضح لنا ان السيناريو القديم يعيد نفسه مره ثانيه وما كان من وزير الداخليه الا الرد على برنامج الحياه اليوم الذى عرض الحادثه بانه حول الواقعه للتحقيق لمعرفه المتسبب فى الحادث بعد ان قدمت شقيقه المجنى عليه شهاده من طبيب تثبت شبهه جنائيه فى وفاه اخيها.
شاهد تقرير الحياة اليوم عن اول حاله تعذيب تؤدى الى الموت بعد الثوره
شارك برايك وقول تعليقك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق