الثلاثاء، 29 مايو 2012

قوى ثورية تلغي زيارتها لـ"الجماعة" بعد إعلان نتائج الرئاسة رسميا

 
الإعلان رسميا عن نتائج الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية، دفع قوى ثورية، لإلغاء زيارتها للمركز العام لجماعة الإخوان المسلمين، لطرح مبادرة تقضى بتنازل المرشح الدكتور محمد مرسى، مرشح حزب الحرية والعدالة لصالح المرشح المستقل حمدين صباحى، فى جولة الإعادة، حيث يعطل إعلان النتائج رسميا تنفيذ مبادرتهم لأن القانون يمنع تنازل مرشح لآخر بعد الإعلان الرسمي للنتائج.
القوى الثورية التى كان مقررا مشاركتها في الزيارة، هي الجبهة الحرة للتغيير السلمي وحركة ثورة الغضب الثانية وتحالف القوى الثورية والهيئة العليا لشباب الثورة.
وقالت الجبهة الحرة للتغيير السلمى: إن القوى الثورية سترسل مطالب المبادرة في غضون ساعات، للمطالبة بحل جماعة الإخوان والاكتفاء بحزب الحرية والعدالة كنافذة سياسية فضلا ًعن مطالبة الجماعة بالاعتراف الصريح بمدنية الدولة من خلال وثيقة يوقع عليها من القوى السياسية جميعا، على أن يمثل الشباب بنسبة 10% فى الجمعية التأسيسية للدستور.
وشددت الجبهة، على أن رفض الجماعة لتنفيذ تلك المطالب يؤكد أن هناك اتفاقاً تم خلف الستار بين الجماعة والمجلس العسكرى، يعود من خلاله نظام مبارك بثوب جديد من خلال عباءة محمد مرسى، بحسب وصف منسق الجماعة.
وكانت المبادرة تتضمن تنازل مرسى لصالح صباحى، مقابل أن تضمن للجماعة صلاحيات تنفيذية واسعة من خلال حق تشكيل الحكومة الاتئلافية وإسناد رئاستها لأحد كوادر الجماعة.
وعلق على خفاجى، المتحدث باسم حملة "مرسى"، على إلغاء القوى الثورية زيارتها، بقوله: "لم يدعهم أحد للزيارة حتى يأتوا من الأساس وهناك شئ اسمه موعد مسبق".
وأضاف لـ"الوطن": مرشحنا مستمر فى الانتخابات الرئاسية، وليس منطقيا تنازله لأى مرشح، وليس من حق أى حركة مطالبة الجماعة بذلك"، واصفا مرسي بأنه مرشح الثورة الآن، و"على الجميع الوقوف إلى جانبه فى مواجهة الفلول"، حسب قوله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق