الثلاثاء، 29 مايو 2012

حملة صباحي: الشعب لن يقبل الاستبداد الديني أو النظام السابق

 
أعلنت حملة حمدين صباحى رئيسا لمصر أن موقفها عقب النتائج الرسمية التى أعلنتها اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة هو انتظار قرار المحكمة الدستورية العليا بشأن قانون العزل السياسي.
وأشارت الحملة في بيان مساء اليوم الاثنين إلى أنها تترك للشعب المصرى وقواه الحية الوطنية والثورية ما تراه من ردود فعل ملائمة، تضمن احترام إرادة الشعب ولا تفرض عليه أى خيارات، وفى ذات الوقت ترفض أى تزوير أو تلاعب بإرادته.
وأضافت الحملة: "إن ثقتنا الكاملة فى أن نتائج هذه الانتخابات، لن تفرض على مصر أحد خياري القبول بالاستبداد الدينى وهيمنة تيار بعينه على كافة السلطات أو إعادة إنتاج النظام الذى أسقطته الثورة، وإنما هى بوضوح تعنى أن تيارا وطنيا ثوريا ديمقراطيا مدنيا، مطالب الآن بتجاوز أخطاء الماضى، وتوحيد صفوفه وجمع قواه والبحث عن آليات ديمقراطية، تنظم جهده وتقربه من تحقيق أهدافه".
وذكرت الحملة أنه فى ضوء النتائج الرسمية التى أعلنتها اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، أن مرشحى الثورة حصلوا على الأغلبية الحقيقية من أصوات المصريين بجمع أصوات مرشحى الثورة معا، وأن النتيجة الحقيقية الواضحة لهذه الانتخابات هى أن المصريين اختاروا استكمال ثورتهم، وتحقيق أهدافها فى الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية والاستقلال الوطني.
وأكدت الحملة أنه وبغض النظر عن الشكوك التى تم الدفع بها فى طعون قانونية موثقة، حول التلاعب فى نتائج هذه الانتخابات وعلى رأسها: استخدام المال السياسي ووقائع تصويت مجندين، فضلا عن الكثير من المخالفات الأخرى التى رفضت اللجنة العليا الطعن بها، ومع رفضها المسبق والمعلن لتحصين قرارات اللجنة العليا من الطعن عليها فى
المادة 28 من الإعلان الدستورى، فإنها ترفض -كحملة-سلوك طريق يفرض على الشعب غير ما يقبل به،
وأضافت الحملة في بيانها: "إن مشروعنا إذا لم يكن الآن قابلا للتحقق عبر وصول حمدين صباحى للسلطة بانتخابات حرة نزيهة، فإنه مستمر بوسائل اخرى عبر استمرار نضالنا المشترك مع أطراف الحركة الوطنية ومع جماهير الشعب المصرى التى صوتت لصالح الثورة، وصولا إلى وطن حر كريم عادل مستقل، الشعب فيه مصدر السيادة والسلطة والقرار".
وتابعت الحملة: "إننا إذ نجدد التحية والاحترام لمن كان القائد الحقيقى فى هذه المعركة وهو المواطن العادى الذى انتصر لنا بصوته وإرادته وقوى الثورة وشبابها، الذين رأوا فى مرشحنا خير تعبير عنها والرموز الوطنية والشخصيات العامة، التى مثل دعمها حافزا كبيرا لنا وجمهور الفلاحين والعمال والطبقة الوسطى وفقراء مصر
وبسطائها التواقين لعدل اجتماعى حقيقي".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق