الثلاثاء، 29 مايو 2012

أدمن العسكرى : هل يتحول شهر النكسة إلى شهر أعظم انتصار ؟

 
هل يتحول شهر النكسة إلى شهر أعظم انتصار ؟
هذا السؤال سألة أدمن الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة على صفحتة الرسمية بموقع التواصل الإجتماعى فيس بوك ... قائلاً :
- شهر يونيو من كل عام يحمل الذكرى المريرة لهزيمة (5) يونيو 1967 .. الهزيمة أعقبها انتصار في شهر أكتوبر 1973 بالعبور العظيم ، فأصبح شهر أكتوبر يحمل كل المعاني الجميلة للشعب المصري يتغنى بها في كل مناسباته .. والآن جاءت الفرصة الذهبية لهذا الوطن الغالي كي يمحو من تاريخه أحزان يونيو ويحولها إلى انتصار يونيو وأحلام يونيو ..
- هذا الشهر الذي يشهد الإعادة في انتخابات الرئاسة والذي سيُعلَن فيه اسم أول رئيس لمصر الثورة ، والذي سيتحمل الأمانة خلال السنوات المُقبلة .. نحن لسنا بصدد مناقشة أي من المرشحين أصلح ، فنحن نقف تماماً على مسافة واحدة من الجميع ، وهذا كان عهدنا ونحن له حافظون بإذن الله ..
- للمرشحين للرئاسة كلمة أخيرة نهمس لهما بها .. خاطبوا الشعب بجميع طوائفه واشرحوا برامجكم بوضوح وشفافية .. استشعروا مشاكل المصريين الحقيقية وحاولوا علاجها .. طمئنوا الشعب على مستقبله ومستقبل شبابه من خلال خطط واضحة المعالم .. طمئنوه على أمنه واستقراره .. لنرتقي بلغة حوارنا حتى يفهم الشعب الأهداف الحقيقية المطلوب تحقيقها ..
- ولشعبنا العظيم نقول لا عودة للوراء ، ما مضى قد مضى وقد دفع الجميع ثمنه .. لنتناقش بهدوء وبدون عصبية في اختياراتنا القادمة ، ولنجبر المرشحين على الوضوح والشفافية في برامجهم .. نحن شعب لن يقبل الوعود البراقة التي تتحول إلى سراب ، ولكننا سنستشعر مدى الصدق في الحديث .. نحن نريد دولة قوية راسخة الأركان رئيسها هو شعبها تنطلق نحو المستقبل وآفاقه ببرامج علمية مدروسة لها مدة زمنية محددة نقف فيها خلف رئيسنا ونسانده لتحقيقها .. إن نجح فقد أوفى ، وإن أخفق فليرحل ..
- وللقوى السياسية نقول رفقاً بهذا الشعب ، ليكن هدفكم خلال هذه المرحلة مساعدته ومساندته في اتخاذ قراره .. جمعوه ولا تفرقوه ، لا نريد معارك وهمية أو معارك جانبية ، فلم يتبقى إلا أيام قليلة على الاختيار ، فلنعمل على أن يتحول شهر النكسة إلى شهر العبور الثاني لنمحو ذكرى الهزيمة في يونيو من التاريخ ، وليكن يوم اختيار الرئيس الديمقراطي الأول عيداً قومياً .
اللهم أكرم هذه الأمة في اختيارها وسدد على طريق الحق خطاها وعاشت مصر وعاش شعبها العظيم وعاشت قواتها المسلحة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق